بالدقهلية: تفاصيل اقتحام المواطنين لشقق الاسكان باليوسيفية ببنى عبيد

الزمان المصرى : رضا الحصرى

فى اطار الانفلات الامنى والاخلاقى ومحاولة المواطن لتغييب وتجاهل دور الدولة واهدار المواطن لهيبة الدولة واستغلال المواطن المصرى للحرية بالسبيل الخطأ والسير فى الدرب الذى يؤدى للانسان بالانتفاع الذاتى وحده وكأنه هو الذى يعيش فى مصر دون احدغيره. وبتطبيق مبدأ انا بس واللى مش عاجبه هو كده وخلاص. . تتضح قصة وتفاصيل تعدى الاهالى من بنى عبيد بالدقهلية على شقق الاسكان باليوسيفية .واقتحامهم لها واستغلالهم لظرف العيد وتخطيط ان العيد قد يكون سببا هو والاجازات للتراخى الامنى وعدم تواجد المسئولين على رأس اعمالهم. على عكس ما كان بالفعل على ارض الواقع من المسئولين ببنى عبيد.
تبدا الحكاية حينما قام عدد 7 أسر من بنى عبيد من الذين رست عليهم قرعة الاسكان بالوحدات السكنية التابعة للاسكتان بمنطقة قرية تبارك التابعة للوحدة المحلية باليوسيفية مركز بنى عبيد. بان سولت لهم انفسهم ان الامر يسير وان الدولة والمسئولين يمكن ان يفرض عليهم سياسة الامر الواقع .
فقاموا بكسر ابواب عدد سبع وحدات سكنية جاهزة للتسليم . ودخلوها واحضروا فرش للارض وجلسوا داخل الشقق.
فلما علم رئيس الوحدة المحلية الاستاذ ابراهيم ابو العلا ابلغ الاستاذ مجدى البنا المدير العام ورئيس مركز ومدينة بنى عبيد تليفونيا فاتجها فورا الى المكان وتفاوضا وديا هناك مع الاهالى الذين استولوا على الوحدات السكنية .
واتضح انها وحداتهم التى ارستها القرعة العلنية عليهم ودفعوا المقدم خمسة الاف جنيه للوحدة لكن الاسكان يطلب منهم 17000 جنيه باقى مستحق على الوحدة للتمكين الفورى منها . لكنهم رفضوا الدفع للمبالغ وفكروا فى الاستيلاء واقتحموا الشقق وكسروا الاقفال. ظانين انهم سيفرضون مبدأ العافية والبلطجة تغلب.
فقام رئيس مجلس المدينة بابلاغ المحافظ وادارة الازمات والكوارث بالمحافظة. واتصل بمركز شرطة بنى عبيد واستعان بعمدة قرية تبارك الموجود بها المساكن. فحضر الجميع وتفاوضوا بالحوارات البناءة والاقناع وعدم اللجوء للقوة حتى اثنى رئيس مجلس المدينة الاستاذ مجدى البنا المتعدين عن فكرتهم وفعلهم وخرجوا من الشقق بعد حوارات واقناع بحق الدولة وهيبتها وان المستحقات المالية المطلوبة يمكن التفاوض بشأنها بالتقسيط فى السداد وتأول الشقق لهم.
وفى النهاية خرجوا بهدوء وتركوا الوحدات السكنية واغلق رئيس الوحدة ورئيس المركز ونائب المامور والموجودين الوحدات وغيروا الاقفال والكوالين . كما انه اتضح ان احد موظفى مجلس المدينة من المسئولين من بقايا النظام السابق كان من دوافع المواطنين للجوء لذلك الفعل غير المسئول بالمحاولة للاستيلاء على الشقق. لكن خاب سعيه وتم القضاء على الفتنة وعادت بذلك على هذا المستوى هيبة الدولة بالحجة والاقناع والحوار .