"زيان" بلقاس تعوم فى مستنقع مياه

الوحدة الصحية مغلقة ومياة الشرب تسبب الفشل الكلوى
"يعيش 25ألف نسمة بقرية زيان مركز بلقاس على شمال السماء ، فالبرغم من أنها قرية زراعية ، ولكن لقربها من المنطقة الصناعية بجمصة يعمل معظم شبابها هناك ، وعندما نزلت "الزمان المصرى "لإجراء تحقيق عنها ،كان أهاليها يصطفون على الطريق لإنتظار جثة أحد شبابها الذى لقى مصرعة بالمنطقة الصناعية وهو يجرى على رزقة ،فالقرية تعيش فى القرون الوسطى ونحن فى القرن الحادى والعشرين ،فلا مرافق عامة ولا رئيسية فمعظم أهليها مصابون بالأمراض الفتاكة حتى مدخل القرية منذ ثلاث شهور يعوم فى بركة مياة ،وإختلطت مياة الصرف بمياة الشرب
يقول ياسر عبد الحافظ :نعانى معاناة شديدةولا أحد يسأل فينا ،فالوحدة الصحية مغلقة على الدوام وهى بناء فقط وتعشش فيها الغربان والبوم والحشرات الزاحفة والطائرة أمامها بسبب مستنقع المياة فمنذ ثلاث شهور إنكسرت ماسورة مياة الصرف فى الشارع العمومى وذهبنا إلى مجلس مدينة بلقاس وتقدمنا بشكاوى لرئبس الوحدة المحلية ورئيس شركة مياة الشرب والصرف الصحى بالجزاير لحل المشكلة ، ولكن لم يتحرك أحد ، ومياة الشرب إختلطت بمياة الصرف ، مما يجعلنا نلجأ للقرى المجاورة لإحضار مياة شرب نظيفة لأبنائنا ويلتقط سبع الرجال عيد :طرف الحديث قائلا الأطباء يساومون المواطنين فلو أصاب أى منا مكروة مرضى لايجد من يسعفة ،ويجب محاسبة المسؤلين بشركة المياة الذين تركوا إنفجار ماسورة المياة ثلاث شهور وأصبح المدخل الرئيسى للقرية "بركة "ترتع فيها الحشرات ، ناهيك عن الرائحة الكريهة المنبعثة منها .ويستنكر نادر محمد حافظ :ما تفعلة شركة الكهرباءففواتير الكهرباء عالية جدا وتعدت ال 1000 جنية ، بالرغم من إنقطاع الكهرباء بصفة دائمة ،"فالكشاف" لا يأتى لقرءة العداد إلا كل ثلاث شهور ..ومش عارفين ناخد معاهم حق ولا باطل .
ويتطرق إبراهيم محمد البسيونى :إلى العجز الرهيب فى مدرسة الإبتدائى والكثافة العالية بالفصول ووصلت إلى 100تلميذ فى الفصل الواحد ، فالقرية بها مدرستين فقط إبتدائى وإعدادى ، وهناك 17قيراطا تم تخصيصهم لإنشاء مدرسة إعدادى منذ 10سنوات ،وهيئة الأبنية لم تأخذ أى خطوة لإنشائها
تحقيق: عمرو الجزار