ولدت من رحم اللجنة الشعبية :. جمعية شباب الحفير والأمل ببلقاس ترسم حلماًجميلاًًً ل45قرية .

"لم تكن ثورة 25يناير ..ثورة ضد الظلم والإستبداد فقط ،ولكنها ثورة أيقظت داخلنا الشعور بالإنتماء لهذا البلد ، وبعدما كنا نطبق مقولة الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجه (فليسعك بيتك ) بسبب القهر الإجبارى الذى مارسة النظام السابق علينا ،أصبحنا نحلق فى سماء مصرنا لنبنيها من جديد ،وتكونت اللجان الشعبية فى كل قرى مصر لمواجهة الإنفلات الأمنى الذى سيدة زبانية مبارك إبان الثورة لإشاعة الفوضى ،وكان لقرية 3نقال المركزية بحفير شهاب الدين التابعة لمركز بلقاس السبق فى تطوير لجنتهم الشعبية وإنشائها تحت مسمى "جمعية شباب الحفير والأمل " ،
فى البداية يؤكد تامر أحمد حافظ أن العمل التطوعى كالمشى فوق الأشواك ، ولكنة يهون مادمنا نقدم خدمة لوطننا الصغير ، وبالتالى فهى تصب فى بوتقة إنتمائنا لوطننا الكبير مصر ..وبالرغم من قيام الثورة ،واجهنا الكثير من من العقبات التى كان يتزعمها فلول النظام السابق ، فحاولوا تشوية صورتنا بشتى الطرق ، ولكن بفضل الله وشباب الجمعية تغلبنا عليها ، وأخذنا خطوات إيجابية لمحاولة إفشال مخططاتهم ، وتحركنا فرادى وجماعات بجميع قرى الحفير وإستقطبنا الشباب المثقف الواعى المدرك لقيمة المشاركة المجتمعية وخدمة بلدة ..فنحن نعيش فى أطراف الدقهلية وسقطنا من دفاتر المسؤليين ،ولذلك أنشأنا تلك الجمعية لبلورة جهودنا باللجنة الشعبية
ويضيف مصطفى عبيد السعيد من قرية "البنزينة "وضعنا أهدافاً لجمعيتنا منها العمل الجماعى وتفعيل المشاركة المجتمعية وأداء الواجب الوطنى والإلتزام بالنظام والإنضباط فى السلوك ،وأن يسود بيننا التعاطف والإنتماء للجمعية ،ونحاول جاهدين كشف الفساد ومحاولة إستئصال شأفتة بتوصيل أرائنا للمسؤلين ، ونحاول جاهدين تطوير قرى الحفير .
ويلتقط طرف الحديث منيب لبيب منيب قائلا :سنحاول جاهدين تطوير التعليم بمنطقتنا ورفع الوعى لدى أبنائنا الطلاب وتشغيل أبناء الحفير بمدارس الحفير وأيضاً توفير رغيف خبز صالح للإستهلاك الأدمى وتوفير إسطوانة الغاز ، وفتح مراكز الشباب لممارسة الأنشطة والإبتعاد عن المقاهى
تحقيق: عمرو الجزار