سيف بلا فارس

لقد مللت الانتظار
فانا هنا منذ قرون وسنوات
أتنقل من يد لاخرى ولكن نادرا ما أجد من يستحق أن يمتلكنى
فهناك الكثير ممن يدعون امتلاكهم لىّ
ولكن سعيا وراء أهدافهم وأطماعهم الشخصية
فهناك من يسعى للقوة
دون أن يعبأ بالأخرين
وهناك من يدعى حبه لأخوته ورغبته فى حمايتهمـ
ولكنه ليس سوى حجر أصم تلقى به فى وادى قاحل يتردد صدى سقوطه بين الوديان والجبال
فهولا يعبأ بأحد سوى نفسه فقط
فيالهمـ من مساكين هؤلاء البشر
يسعون وراء المال والسلطة والجاه وهمـ يعرفون أنهمـ سيموتون دون شك
يسعون لسفك الدماء ونشر الدمار دون ملل ولكن
.ألن يأتى ذلك اليوم وتعود أمجادى ؟؟!!!!!!!!!!!!!
ألن يأتى ذلك الوقت الذى وأغير قوانين هذا العالم المزيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
لقد امتلكنى القليل من الأشراف النبلاء
ولكمـ كنت سعيدا ببقائى معهمـ طالما أنا باقى شامخا فى وجه الشر والطغيان
ولكن يالسخرية الأيامـ
ويالسعادة الطغيان
فهاهمـ الأن قد وراهمـ التراب واحتضنهمـ وحش النسيان
ولمـ يبقى منهمـ سوى أسماء ترددها الأفواه دون أن تعبأ بما حققت أو ما سعت اليه
فأنا لا أشهر الا فى وجه الظلمـ والطغيان لا أحمى الا الضعاف والأحرار .
لهذا صنعت وهذا هو عملى منذ قديم الزمان
رغم طول بقائى هنا وشعورى بالملل والغضب لطول انتظارى لمن يستحق أن يمتلكنى
ومما أراه من بنى انسان
ولكنى واثق أنه سيأتى اليوم الذى سأجد فيه ذلك الفارس الذى يستحق أن يمتلكنى
سأنتظره حتى وان طال انتظارى .
فمهما طال الزمــان
وتعاقبـت الأجيال سأظل صامدا فى مكانى
فى وجه الطغيان منتظر عودة الفرسان.