كريم السلطاني يكتب عن : حكومات لاتقوم بلد

مامر على البلد من ويلات لاتعد ولاتحصى ليس لأن البلد فيه ثروات طائلة وذات موقع مهم،ربما هذا التخطيط في في ذهن الدول العظمى في زمن ما، ولكن ليس كما يتصور البعض ان تلك الدول تريد تخريب بلد ذات خيرات لاتوجد في البلدان الاخرى بل همها الوحيد هو الاستفادة من تلك الثروات اما بواسطة الاحتلال والهيمنة على تلك الثروات ،وأما بمد جسور العلاقات الوطيدة مع شعب وحكومة تلك البلاد من اجل الاستفاده منه ومن خيراته واما وضع البلاد تحت طاولة الاحداث التي يراد منها استجابة تلك البلد الى تلك الدول ،انا الاخطر من ذلك وأشد دمار وتأثير على البلد وشعبه وثرواته هو ...عندما تكون فيه حكومات كل همها هو ان تكول تلك الثروات تحت متناول يدها لامن اجل الاستثمار والاعمار والتقدم والرقي والنهوض بالبنى التحتية وتطوير البلد من الناحية الاقتصادية والعمرانية وجميع الاصعدة التي من شأنها ان يكون البلد من البلدان المتقدمة، ألا ان تلك الحكومات التي رؤى واحلام لاتتوافق من رؤى واحلام الشعب بل تريد ان تنهكه وتسعى الى تدميرة أشد من تدمير الدول المحتلة وهذا هو ماحصل في بلدنا خلال الاعوام الطويلة منذ السقوط والى يومنا هذا وما حدث قبل ذلك من دمار من خلال النظم والانظمة الفاشية الاكثر ظلما واضطهاد للشعوب، فكم من حكومة تشكلت واصبحت هي اليد المهيمنة على ثرواته لكن لم تشتثمر لتك الاموال للبناء والرقي والتقدم الاقتصادي بل نهبت وسرقت على يد تلك الحكومات لانها حكومات لاتستند الى مقومات الحكومات الاخرى في بعض البلدان المتقدمة ،الحكومة التي تتأس على مبدأ المحاصصة والتحزبية والولائات لغير الوطن والشعب لم يهمها ما يحدث فيه لذلك على مدى اعوام طويلة تبددت الثروات ونهبت واصبح البلد يستجدي من الدول الاخرى ومن صندوق النقد الدولي الذي اجهض البلد في التزتماته وشروطه البغيضة ، ربما هناك من يقول لم تاتي تلك الحكومات لوحدها بل الشعب هو من كان له اختيار حكومته من خلال صناديق الاختراع ،لكن ماجرى هو التطاول على تلك الصناديق والعبث باثوات الشعب بطرق اخرى كثيرة
والتحايل على الشعب واستنزاف طاقاته ومصادرة اصواته وتشكيل خكومة محاصصة لاتستند الى مقومات اي حكومة في اي لبد من البلدان، ومانراه من احداث وضعف وانهيار وتقشف وفساد هو نتيجة لتصرفات تلك الحكومات وعدم شعورها بالشعب لذلك اصبحت البطالة والتعسف والظلم والفقر من المظاهر المهمة في البلد واهمال المشاريع الخدمية وتردي الكهرباء والخدمات وحاربة المواطن في رزقة واستقطاء تسبة كبيرة من رواتب الموظفين والمتقاعدين وكل تلك الاموال توضع بحساباتهم الخاصة،