منتــــــدى جــريــدة الزمــــــــان المصـــــــــــــرى
منتــــــدى جــريــدة الزمــــــــان المصـــــــــــــرى
منتــــــدى جــريــدة الزمــــــــان المصـــــــــــــرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أدب.فن.ثقافة.تحقيقات .تقارير.حوارات.رياضة
 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

أغرب إجابات طلاب الجامعات المصرية فى الامتحانات وتثير سخرية على مواقع التواصل الإجتماعى.. وزير النقل اقسم بالله زيادة أسعار تذاكر السكة الحديد في مصلحة المواطن الغلبان .. الطقس السىء اغتال ثلاث سيدات يجرين وراء لقمة عيشهن فى كفر الشيخ ولا يجدن مكانا للدفن.. أحمد موسى يمارس العهر الإعلامى ويدعى أن مبارك حدثه بأن "عنان"رجل امريكا فى مصر..حزب الوفد يقرر غدا اشتراكه فى انتخابات الرئاسة من عدمه ..الهيئة الوطنية للإنتخابات : آخر يوم لإجراء الكشف الطبى اليوم ولم يتم تمديده ..مدرس ابتدائى يضرب زميلته الأخصائية الإجتماعية بانشاص ..الشاعر العراقى كريم السلطانى وقصيدة : لاتعتذر..صدر عن منشورات المتوسط ديوان : آلاء حسانين ترتجف

الكاتب العراقي سعد الساعدي يكتب عن : الانتخابات العراقية ج/١ .. مُصافَقات ..الكاتب المصرى عبد الرازق أحمد الشاعر يكتب عن : الطريق إلى فرساي ..الكاتب اللبنانى الكبير طلال سلمان يكتب عن : في تحية الميدان.. وبهية ..الكاتب اللبنانى الكبير طلال سلمان يكتب عن : الحكيم يموت مرتين.. صدر عن منشورات المتوسط : أحمد ندا يلاعب العالم بألف ممدودة ..محافظ الدقهلية يتابع تداعيات الطقس السيئ شخصيا ويكلف بسرعة ازالة تراكمات الامطار..انقلاب سيارة محملة بالرمال على مزلقان للسكك الحديدية بالمنصورة ..طن ونصف حديد أودت بحياة حارس شونة ميت غمر ..برافو ..رئيس مباحث الزرقا.. نجح في إنهاء خلاف بين عائلتين ..القبض على 3 أشخاص بكفر وهدان بشربين يشتبه بتورطهم فى أعمال إرهابية ..الدكتور مصطفى يوسف اللداوي يكتب عن : غزة تستصرخُ الثوارَ وتستغيثُ الأحرارَ.."الزرقا" مهدد بالهبوط فى الممتاز "ب " ..الاعتداء على المستشار هشام جنينه بالسنج والمطاوى ..محامى المستشار هشام جنينه :الداخلية تتواطأ فى انقاذ موكلى ..رئيس نادى مصر المقاصة يصف جماهير الأهلى بالغوغاء
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» أحزان للبيع ..حافظ الشاعر يكتب عن : نهر النيل حياة أو موت بالنسبة لمصر ..محمد على حارب فى السودان خوفا على منابع النيل وعبد الناصر أقام السد العالى
ندوة الأديبة العراقية سارة طالب السهيل بمكتبة الأسكندرية Icon_minitime1الإثنين 24 مايو 2021, 6:16 am من طرف Admin

» أحزان للبيع ..حافظ الشاعر يكتب عن : اسرائيل تقود مؤامرة مشبوهة فى حوض النيل لتهديد مصر بالعطش
ندوة الأديبة العراقية سارة طالب السهيل بمكتبة الأسكندرية Icon_minitime1الإثنين 24 مايو 2021, 6:14 am من طرف Admin

» احزان للبيع ..حافظ الشاعر يكتب عن : دمنا واحد..عرقنا واحد ..تاريخنا وآمالنا وآلامنا واحدة.. فلماذا تموت القومية العربية؟!
ندوة الأديبة العراقية سارة طالب السهيل بمكتبة الأسكندرية Icon_minitime1الإثنين 24 مايو 2021, 6:10 am من طرف Admin

» محامى المستشار هشام جنينه :الداخلية تتواطأ فى انقاذ موكلى
ندوة الأديبة العراقية سارة طالب السهيل بمكتبة الأسكندرية Icon_minitime1السبت 27 يناير 2018, 3:03 am من طرف Admin

»  الاعتداء على المستشار هشام جنينه بالسنج والمطاوى
ندوة الأديبة العراقية سارة طالب السهيل بمكتبة الأسكندرية Icon_minitime1السبت 27 يناير 2018, 2:57 am من طرف Admin

» الدكتور مصطفى يوسف اللداوي يكتب عن : غزة تستصرخُ الثوارَ وتستغيثُ الأحرارَ
ندوة الأديبة العراقية سارة طالب السهيل بمكتبة الأسكندرية Icon_minitime1السبت 27 يناير 2018, 2:12 am من طرف Admin

» القبض على 3 أشخاص بكفر وهدان بشربين يشتبه بتورطهم فى أعمال إرهابية
ندوة الأديبة العراقية سارة طالب السهيل بمكتبة الأسكندرية Icon_minitime1السبت 27 يناير 2018, 2:05 am من طرف Admin

» برافو ..رئيس مباحث الزرقا.. نجح في انهاء خلاف بين عائلتين
ندوة الأديبة العراقية سارة طالب السهيل بمكتبة الأسكندرية Icon_minitime1السبت 27 يناير 2018, 1:53 am من طرف Admin

»  طن ونصف حديد أودت بحياة حارس شونة ميت غمر
ندوة الأديبة العراقية سارة طالب السهيل بمكتبة الأسكندرية Icon_minitime1السبت 27 يناير 2018, 1:35 am من طرف Admin

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
منتدى

 

 ندوة الأديبة العراقية سارة طالب السهيل بمكتبة الأسكندرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 556
تاريخ التسجيل : 26/06/2010
العمر : 53
الموقع : المنصورة

ندوة الأديبة العراقية سارة طالب السهيل بمكتبة الأسكندرية Empty
مُساهمةموضوع: ندوة الأديبة العراقية سارة طالب السهيل بمكتبة الأسكندرية   ندوة الأديبة العراقية سارة طالب السهيل بمكتبة الأسكندرية Icon_minitime1الثلاثاء 29 يونيو 2010, 3:27 am

ندوة الأديبة العراقية سارة طالب السهيل بمكتبة الأسكندرية
فتحت ملفات أدب الطفل العربى
الناقد محمد حسن عبدالله .. الأديبة العراقية فتحت ملفات لغة تخاطب الطفل العربى .
شريف الشوباشى .. معاناة الشعب العراقى أفرز لنا أديبة لاتقل عن مى زيادة ومطران خليل مطران .
محمد زكريا عنانى .. استطاعت أن تخرج من عباءة الرجل وتقتحم اشكاليات الطفل والمراة .
سهير بسطاوى .. نتمنى أن يخرج العراق من النفق المظلم مثلما خرجت سارة بروايتها .
أثارت الندوة التى أقيمت بمكتبة الأسكندرية لمناقشة اصدارات الأديبة العراقية سارة طالب السهيل العديد من اشكاليات أدب الطفل والمرأة على مستوى الوطن العربى وتحولت من مناقشات لروايات أطفال للأديبة إلى مناقشات ساخنة فتحت قضايا شائكة حول هموم أدب الطفل والمرأة على مستوى الوطن خاصة إشكالية اللغة والتخاطب مع الطفل وكيف يمكن تطويقها وتطويرها فى ظل الإختلافات اللغوية بين جموع أرجاء الوطن العربى وتحت مظلة أدب الطفل أقيمت الندوة والتى حضرها نخبة كبيرة من الأدباء والتقاد منهم الدكتور محمد زكريا عنانى وشريف الشوباشى والناقد الدكتور محمد حسن عبدالله والدكتورة سهير البسطاوى رئيس قطاع المكتبات بمكتبةالأسكندرية والدكتورة مايسة النيال وأداراها الشاعر جابر بسيونى وبدأت الندوة بحديث الشعر جابر بسيونى والذى بدأ حديثه عن تاريخ الشاعرة والأديبة سارة طالب السهيل وتحدث عن اصداراتها وترك الكلمة إلى الدكتورة سهير بسطاوى والتى قالت أن مكتبة الأسكندرية ترحب دائما بالتواجد الأدبى خاصة وأن كان من بلد شقيق مثل العراق وأضافت سهير أنها تامل أن تخرج العراق من النفق المظلم مثلما استطاعت الأديبة العراقية خروج روايتها بشكل متميز مثير للإعجاب والإبهار وأشادت بسطاوى بمستوى قصص الأديبة العراقية قائلة إن هذه الاعمال تعد إضافة جيدة لأدب الطفل خاصة أن الأديبة العراقية ركرت فيها على الماضى والحاضروالمستقبل بإسلوب سهل يحل إشكالية اللغة وألفاظها على مستوى الطفل العربى .
كما تحدث الناقد والاديب محمد حسن عبدالله وقال أن من يكتب لطفل يجب أن يكون على قدر كبير من الموهبة والثقافة ونحن اليوم أمام عدة ظواهر تتمثل فى هذه الأديبة بجانب موهبتها إلا أنها استطاعت أن تعرى القارىء الكبير قبل الطفل فى قراءة أعمالها لما تتمتع به من سهولة وتشويق كما أن سارة استطاعت أن تكسر كل الحواجز المتعلقة بمعاناة المرأة على مستوى الوطن العربى وبعد تفنيد قصص الأديبة العراقية ذات الموهبة تطرق الناقد الكبير إلى اشكالية المرأة العربية وقال منذ زمن بعيد كانت المرأة تترك الرجل ليتحدث عنها سواء كان فى الأدب أو الشعر أو فى مجال آخر .
وهنا نتساءل عن الرجل هل استطاع أن يعبر عن أعماق المرأة بصدق ؟ وهنا نريد أن تكون الندوة منبرا لنفتح فيها ملفات المرأة العربية كما أن هناك اهمال شديد من قبل الجميع نحو الطفل العربى وهويته وقصصه والتى يجب أن تحظى بإهتمام الجميع .
وهنا اشيد بالأديبة التى اخترقت كل الموانع والعراقيل واختارت الصعب لتنجح من خلال تقديم أعمال للطفل فى سلاسة وسهولة ، فى نفس الوقت حافظت على الهوية العربية فقد أختارت تشكيلات هائلة من الأسماء العربية ذات الصلة بالتراث مثل نعمان وسلمى وغيرها من الأسماء .
واشار الدكتور محمد زكريا عنانى إلى أن اليوم هو حفل زفاف أديبة عراقية لأنها عروس الندوة لما قدمته من أعمال تخلد التراث وتناقش الحاضر وتأمل فى المستقبل وبدأ الدكتور محمد زكريا فى مناقشة جادة وموضوعية عن قصص الأديبة العراقية وقال إننا نريد أن يكون حوارنا مفتوحا ومناقشاتنا تخدم الطفل العربى وأنا أرى ان الأديبة قد أجادت فى عدة إختيارات منها دمج القصص الخيالية مثل حكاية جدتى الممثلة فى كلمات بسيطة وذات مغزى منها كان ياما كان فى سالف العصر والزمان وهى تدخل من خلال هذا القالب الى فتح ملفات كثيرة منها الماثور العربى.. أين ولماذا.. نحاول تجاهله فى قصص الطفل ؟ كما أجادت الأديبة فى دمج العالم الخارجى بجرأة مع عالم الطفل الصغير ..لتخرج لنا حكايات غاية فى الروعة ، ويضيف دكتور محمد زكريا أن القصص التى قدمتها لنا شاعرة العراق تفتح لنا ملفات كانت غاية فى الحساسية منها ملف الألفاظ العربية والتى لن يتطرق إليها الكثيرون وهى استطاعت أن تبسط لنا الكلمات ولم تخرج من عباءة العروبة فهى على حد علمى من أبناء قبيلة عربية ( قبيلة بنى تميم ) التى لها موروث ثقافى كبير ومن هنا أتمنى أن نفتح عقولنا وفكرنا للإهتمام بالطفل والإرتقاء به إلى أعلى مستوى ثقافى والأهتمام بخصوصية اللغة وتفرعها من بلد لأخرى 0ومن هنا فى مكتبة الأسكندرية أرحب بها ضيفة عزيزة عل مصر والتى استضافت من قبل مى زيادة ومطران خليل مطران ونخبة هائلة من المبدعين العرب .
وفتح باب المناقشة حول هموم القصة والأدباء العرب بصفة عامة وهموم أدب الطفل بصفة خاصة الأمر الذى حول الندوة إلى مؤتمر ثقافى لمناقشة هموم أدب الطفل العربى وفتح ملفاته .
والذى أكدها الشاعر سمير عبد الباقى بقولة إننا اليوم نضع أيدينا على إشكالية أدب الطفل والتى أستطاعت الأديبة العراقية أن تفتح ملفات الهوية العربية ولغه تخاطب الطفل من خلال هذه الندوة .

.........................................................................
الأديبة العراقية سارة طالب السهيل
كتاباتى للطفولة القريبة من المراهقة ..
خلال الندوة التى أقيمت بمكتبة الإسكندرية لمناقشة أعمال الأديبة العراقية سارة طالب السهيل ..أكدت الأديبة شكرها العميق وتقديرها لمكتبة الأسكندرية متمثلة فى رئيسها وموجهى أنشطتها قائلة :
إن هذا الموقع العريق الذي أتشرف بوجودي به الآن ينطوي علي عبق التاريخ وقوة الرمز وجمال الحضور وروعة التطلع إلي المستقبل.فمكتبة الإسكندرية وهي تطل علي البحر المتوسط تؤصل دورها التاريخي وتجدده في إرسال أشعتها المعرفية إلي أركان العالم وفي إستقبال الحضارات الاخري والتفاعل معها .
إنني لسعيدة الحظ حقا أن أقف تحت الشراع الرابع وأن أبحر في عالم كم هو قريب وكم هو بعيد لأنه عالم الطفولة أو تحديدا عالم الكتابة للطفل التي أكد علماء التربية وخبراء علم النفس كما أكد نقاد الأدب أيضا ان الكتابة للأطفال أكثر صعوبة ومشقة وأقرب إلي الإنزلاق والخطأ الفني من الكتابة للكبار..
وبسؤالها عن مجموعتها القصصية قالت: هن ثلاث قصص بترتيب صدورهن قصة "سلمي والفرسان الأربعة" ثم قصة "قمة الجبل" وأخيرا قصة "نعمان والأرض الطيبة" . هذه هي القصص الثلاث التي نشرت ولكن أضعاف هذا العدد تم إنجازه أو في سبيله إلي التمام لا يزال علي مكتبي. ومن المهم أن أعترف هنا بكل الصدق أن الإحتفالية التى أقيمت لى .. في تصوري نوع من النقد ولا أقول : المحاكمة ومستوي التنوير ولا اقول التصحيح ودرجة من تبادل الخبرة ولا أقول : تعارض الفكرة والفكرة . واتصور أن هذا الإطار المقترح للقائنا الأدبي تحت الشراع الرابع يضمن لنا إبحارا آمنا مثمرا سعيدا إن شاء الله .
وعن بداية رحلتها مع الكتابة ..أضافت .. بدات رحلتي مع الكتابة ..بالشعر ، وليس فى هذا غرابة ، فالشعر هو اللغة الأولى .. المبكرة .. للإنسانية فى عصرها البدائى .. وللإنسان فى زمن طفولته ، شريطة أن نتناسى ذلك التعريف المأثور ، الجاد الجامد ، الذى يقول " الشعر كلام موزون مقفى يد ل على معنى !! نتناسى هذا ..لنتذكر أن الشعر فى جوهره لعب الخيال بالصور ، والغموص تحت سطوح المعانى لإقتناص لحظات ولادتها ، ومراقبة تشكلاتها ، إن الشعر موسيقى تنبع من الروح ، وتتجسد فى الكلمات . فهل يحق لى الآن أن أكتشف عن علاقة ثلاثية ، أركانها ، أو زوايا المثلث فيها : الأنا الشاعرة ، والشعر ، وقصص الأطفال ؟ هذا ماجرى على الحقيقة ، وإذا كان من غموض يكتنف هذه العلاقة الثلاثية فإنه غموض لا يمس جوهر الفكرة ، وإنما توقيتها ، فلست أملك اليقين الذى يقرر فى دقة وصرامة : هل كانت البداية قصيدة ، أم كانت قصة ؟ لسبب طريف ، ومقبول بل مطلوب عند النقاد ، وهو أن قصائدى المبكرة امتزجت بالحكى ، أو السرد ، وكأنها تقف على الناصية أو القمة ، وتطل فى الإتجاهين .. وتساءلت هل يحق لى أن أتقدم فى إتجاة قصص الاطفال خطوة أخرى محسوبة عن زمن البداية القريبة ؟
كانت (سلمى والفئران الأربعة) هى البداية ، وفى هذه القصة ستجد إهداء يشغل الصفحة الأولى ، وهو موجه لعدد من أبناء أخواتى ، ولم يكن القصد تسجيل هذه الأسماء بقصد الإرضاء والمداعبة فقط ، وإنما أردت أن أكشف عن الطريقة التى بدأت أكتب يها ، ومن الطريف حقا أن أحمد شوقى أمير الشعراء كان فيما كتب من قصص الأطفال يستعين بهذه الطريقة ذاتها إذ يذكر أنه كان كلما نظم عددا من حكاياته جمع عددا من الصبية ، والصبايا ، يقرأ عليهم ما نظم ويراقب انفعالاتهم وضحكهم ودهشتهم فإذا فاض الوجه بالسرور وبدت علامات الفهم والتأثير اعتبر نفسه قد نجح فى مهمته !! إن هذا ما كنت أفعله.. فكان أبناء أخواتى هم المختبر الذى أجرى عليه تجارب القراءة الأولى لهذه القصص ، وإننى أدعو الله سبحانه أن تكون قراءتى هذه الليلة فى مثل التوفيق الذى صادفته تلك القراءة الأولى .سأعترف الآن بأمر مهم ، وأرجو ألا يحتسب على قاعدة أننى أقطع الطريق على اكتشاف النقد أو أصادر الحوار . إن هذا لم يخطرلى ببال ، وقد ذكرت سابقا أن فرحى بهذا اللقاء يرجع إلى اننى أريد ان أسمع وأن أستفيد وأن أصحح وأن أستنير !! وعن هذا الإعتراف تقول..
اعترافى ينصب على تحديد الشريحة العمرية التى وجهت قصصى إليها .. فأنا لم أكتب للطفولة المبكرة ، فى الرابعة أو الخامسة من العمر ، ولا الطفولة المتوسطة فى التاسعة أو العاشرة وإنما كتبت الطفولة القريبة من المراهقة .. أى مابين الحادية عشرة أو الثانية عشرة والخامسة عشرة .. وهذه الشريحة .. المشهورة والمشهود لها بأنها متمردة ، قلقة ، متعلقة بكمال الرجولة ، فى الفتيان ، وكمال الأنوثة ، فى الفتيات .. هذه الشريحة صعبة جدا ، والكتابة إليها بما يشبع حاجاتها أصعب ..
إن هذا التوجه إلى شريحة المراهقة ، إلى الشريحة التى تعيش بين.. بين .. جعل اهتمامى على المستوى الحضارى للكتابة ، وأقصد التربية السلوكية ، والتوجية العلمى ، والتوعية بمطالب المستقبل الفردى ، والمستقبل الإجتماعى ، والمستقبل القومى أيضا .. لهذا سنجد فى سلمى والفئران الأربعة إذا تجاوزنا أركان حكايات الأطفال عن الساحرة الشريرة التى يثبت أنها خيرة وعن الفأر الذى يرقص على حبال الستارة .. إلخ .. سنجد نزعة أخلاقية تربوية واضحة مثل : أن ترسم تصميما مخططا " ماكيت " لما ترغب فى تنفيذه حتى لا تخطيء فى تحديد النسب والأبعاد .وأن تتقبل الأخر وتتسامح ، وأنه لاباس بأن يصبح الرباعى المرح – الخماسى المرح بدخول لوزة ، أو انضمامها إلى الفرقة .. وأن هبوط الدورة الدموية يعالج برفع ساقى المغمى عليه ليعود الدم إلى راسه مما هو معروف فى الإسعافات الأولية ..
وأن الشخصية المرحة ذات قبول ، وتستطيع أن تغير من طبيعة الموقف ، كما صنع الفأر شيرو!!
وأن مبدأ الغاية تبرر الوسيلة مرفوض أخلاقيا .. وهكذا .. وعن قصتها الثانية قالت:محاولتى الثانية بعنوان : قمة الجبل ، و حافظت فيها على الأسماء الغربية ، لصنع إيحاء معين ، ولأن التدريب على قراءة نصوص الآداب الغربية يحتاج هذا التصرف ، المهم أننى حرصت على هذه المعانى الحضارية التى قدمت أمثلة منها فى قصتى الأولى . أما فى قمة الجبل فإن الحكاية فى جملتها تدخل فى سياق التربية السياسية ولا أشك فى أن الطفل وهو على أبواب الفتوة والشباب يكون بحاجة إلى هذا النوع من التربية : كيف يحضر الإجتماع ؟ كيف يبدى رأيه فى هذا الإجتماع ؟كيف ينظم أفكاره ويفضل أفكاره ويفضل الأهداف العامة التى تخدم مجتمع القرية ؟ وماذا تصنع قرية جبلية تطمح إلى أن تصير مدينة ؟ هذا هوالموضوع الذى جعلته هذه القصة هدفا ، ووضعته تحت الضوء .قد تتشابه الأحداث مع قصة أخرى ، أوفيلم عرضته السينما ولكن اختلاف البؤرة التى تصنع الأحداث الجزئية ، واختلاق منظومة القيم المستهدفه فى سياق الحكاية يضع فاصلا حاسما بين قصتى وأية قصة أخرى .وعن عملها الثالث قالت) نعمان والأرض الطيبة ) واستطيع القول أنه جمع بين طبيعة العملين السابقين ، ففيه العجائبى والغرائبى كما فى "سلمى والفئران الأربعة " وفيه التربوى والتوجيه السياسى والقومى ، كما فى قمة الجبل وليس من الصعب استخراج هذا ، ومن المهم أن اوضح أن قدرامن مجهود التأليف كان يسعى إلى تدريب القارئء الفتى على إثارة الأسئلة .. فهذه القصة تطرح أسئلة أكثر مما تقدم من الإجابات ، وهذا ما يناسب مطالب هذه الشريحة العمرية .. فحين نرصد وجود تفاحة خضراء على شجرة تفاح أخضر .. هذا مثار تساؤل !!..حين يعيش نعمان عيشة بدائية فى زمن الحضارة .. هذا مثار تساؤل !! حين ينظر فى المرأة فيجد قريته تغرق بمياه المطر حتى تمحى من الوجود ,، ثم يعرف أن هذا مجرد خداع بالصور .. هذا مثار تساؤل ، جوابه تصنعه الآن فنون الجرافيك وخداع الكاميرا .. حين يجد مكتبة فيها كتب ليس فيها كتابة .. هذا مثار تساؤل يجد الجواب عليه فى الحبر السرى ، وفى الكتابة الإلكترونية .. وهكذا ..
إن حكاية نعمان والأرض الطيبة .. هى حكاية رحلة البحث عن الوطن ، ورحلة تاكيد الهوية ، ورحلة اختيار الحاكم وضرورة هزيمة الشر ..وبهذا تقترب الحكاية من واقع حياتنا التى نحياها ، وأحداث المرحلة التى نعيشها ، على الرغم مما فيها من مشاهد عجائبية كثيرة .. هى مشاهد من الشعر ـ لأن الشعر ، كما ذكرت .. غوص وراء المعانى ، وغرابة الصور .. الشعر هو الدهشة ـ هو الموسيقى .. هو الألوان .. هو الحب الإنسانى وحب الإنسانية فى أنقى صورها ، وبساطتها .. وهكذا كان نعمان .. وهكذا كنت .. وأكون ..
flower
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.elzamanelmasry.com
 
ندوة الأديبة العراقية سارة طالب السهيل بمكتبة الأسكندرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــــدى جــريــدة الزمــــــــان المصـــــــــــــرى  :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: