اشتعال حرب التوقيعات الإلكترونية بين أنصار «جمال» و«البرادعى» تزايدت حدة «الحرب الإلكترونية» بين أنصار المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية: جمال مبارك، أمين السياسات بالحزب الوطنى، والدكتور محمد البرادعى، المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية، إذ دشنت مج

اشتعال حرب التوقيعات الإلكترونية بين أنصار «جمال» و«البرادعى»
تزايدت حدة «الحرب الإلكترونية» بين أنصار المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية: جمال مبارك، أمين السياسات بالحزب الوطنى، والدكتور محمد البرادعى، المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية، إذ دشنت مجموعة من النشطاء حملة على موقع «فيس بوك» تحمل اسم «نعم لجمال مبارك»، تستهدف جمع ٥ ملايين توقيع للدفع بجمال مبارك مرشحاً لرئاسة الجمهورية فى ٢٠١١، رداً على حملة المليون توقيع التى دشنها أنصار البرادعى لنفس الغرض واستطاعوا جمع ٣٠٠ ألف توقيع.
وتصدرت الصفحة الخاصة بحملة «نعم لجمال مبارك» صورة كبيرة له، إضافة إلى أغنية يؤديها مطرب مغمور اسمه «إسلام بدر» وعنوانها «ياريت يا حلم». ويقول القائمون على الحملة إنهم استطاعوا الحصول على ١٦٠٠ توقيع فى اليوم الأول لتدشين الحملة، وأضافوا: «هذا العدد هو بداية للحلم ويعكس ثقة المواطنين المصريين فى جمال مبارك قائداً ورئيساً، ويعد قبولا للتحدى بترشيحه رئيسا للجمهورية فى ٢٠١١».
ويعتبر مؤسسو الحملة أن «جمال مبارك مفجر ثورة التصحيح وحامل لواء الإصلاح».
فى المقابل، ارتفع عدد موقعى بيان «معاً.. سنغير» الذى طرحه الدكتور البرادعى «إلكترونيا» فوق الـ٣٠٠ ألف توقيع من خلال موقعى «الجمعية الوطنية للتغيير» و«توقيعات» الذى أطلقته جماعة الإخوان المسلمين. ويبذل أنصار البرادعى جهودا للخروج من المعركة الافتراضية على «فيس بوك» إلى الواقع الفعلى فى الشارع، وانتهوا من إعداد كمية كبيرة من الملصقات الدعائية له تحمل صورته مع شعار «معا.. سنغير» لتوزيعها على المواطنين فى المحافظات فى مواجهة الملصقات المؤيدة لجمال مبارك