منتــــــدى جــريــدة الزمــــــــان المصـــــــــــــرى
منتــــــدى جــريــدة الزمــــــــان المصـــــــــــــرى
منتــــــدى جــريــدة الزمــــــــان المصـــــــــــــرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أدب.فن.ثقافة.تحقيقات .تقارير.حوارات.رياضة
 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

أغرب إجابات طلاب الجامعات المصرية فى الامتحانات وتثير سخرية على مواقع التواصل الإجتماعى.. وزير النقل اقسم بالله زيادة أسعار تذاكر السكة الحديد في مصلحة المواطن الغلبان .. الطقس السىء اغتال ثلاث سيدات يجرين وراء لقمة عيشهن فى كفر الشيخ ولا يجدن مكانا للدفن.. أحمد موسى يمارس العهر الإعلامى ويدعى أن مبارك حدثه بأن "عنان"رجل امريكا فى مصر..حزب الوفد يقرر غدا اشتراكه فى انتخابات الرئاسة من عدمه ..الهيئة الوطنية للإنتخابات : آخر يوم لإجراء الكشف الطبى اليوم ولم يتم تمديده ..مدرس ابتدائى يضرب زميلته الأخصائية الإجتماعية بانشاص ..الشاعر العراقى كريم السلطانى وقصيدة : لاتعتذر..صدر عن منشورات المتوسط ديوان : آلاء حسانين ترتجف

الكاتب العراقي سعد الساعدي يكتب عن : الانتخابات العراقية ج/١ .. مُصافَقات ..الكاتب المصرى عبد الرازق أحمد الشاعر يكتب عن : الطريق إلى فرساي ..الكاتب اللبنانى الكبير طلال سلمان يكتب عن : في تحية الميدان.. وبهية ..الكاتب اللبنانى الكبير طلال سلمان يكتب عن : الحكيم يموت مرتين.. صدر عن منشورات المتوسط : أحمد ندا يلاعب العالم بألف ممدودة ..محافظ الدقهلية يتابع تداعيات الطقس السيئ شخصيا ويكلف بسرعة ازالة تراكمات الامطار..انقلاب سيارة محملة بالرمال على مزلقان للسكك الحديدية بالمنصورة ..طن ونصف حديد أودت بحياة حارس شونة ميت غمر ..برافو ..رئيس مباحث الزرقا.. نجح في إنهاء خلاف بين عائلتين ..القبض على 3 أشخاص بكفر وهدان بشربين يشتبه بتورطهم فى أعمال إرهابية ..الدكتور مصطفى يوسف اللداوي يكتب عن : غزة تستصرخُ الثوارَ وتستغيثُ الأحرارَ.."الزرقا" مهدد بالهبوط فى الممتاز "ب " ..الاعتداء على المستشار هشام جنينه بالسنج والمطاوى ..محامى المستشار هشام جنينه :الداخلية تتواطأ فى انقاذ موكلى ..رئيس نادى مصر المقاصة يصف جماهير الأهلى بالغوغاء
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» أحزان للبيع ..حافظ الشاعر يكتب عن : نهر النيل حياة أو موت بالنسبة لمصر ..محمد على حارب فى السودان خوفا على منابع النيل وعبد الناصر أقام السد العالى
أكدتها دراسة فى العام الماضى  زيادة معدلات الجريمة فى رمضان Icon_minitime1الإثنين 24 مايو 2021, 6:16 am من طرف Admin

» أحزان للبيع ..حافظ الشاعر يكتب عن : اسرائيل تقود مؤامرة مشبوهة فى حوض النيل لتهديد مصر بالعطش
أكدتها دراسة فى العام الماضى  زيادة معدلات الجريمة فى رمضان Icon_minitime1الإثنين 24 مايو 2021, 6:14 am من طرف Admin

» احزان للبيع ..حافظ الشاعر يكتب عن : دمنا واحد..عرقنا واحد ..تاريخنا وآمالنا وآلامنا واحدة.. فلماذا تموت القومية العربية؟!
أكدتها دراسة فى العام الماضى  زيادة معدلات الجريمة فى رمضان Icon_minitime1الإثنين 24 مايو 2021, 6:10 am من طرف Admin

» محامى المستشار هشام جنينه :الداخلية تتواطأ فى انقاذ موكلى
أكدتها دراسة فى العام الماضى  زيادة معدلات الجريمة فى رمضان Icon_minitime1السبت 27 يناير 2018, 3:03 am من طرف Admin

»  الاعتداء على المستشار هشام جنينه بالسنج والمطاوى
أكدتها دراسة فى العام الماضى  زيادة معدلات الجريمة فى رمضان Icon_minitime1السبت 27 يناير 2018, 2:57 am من طرف Admin

» الدكتور مصطفى يوسف اللداوي يكتب عن : غزة تستصرخُ الثوارَ وتستغيثُ الأحرارَ
أكدتها دراسة فى العام الماضى  زيادة معدلات الجريمة فى رمضان Icon_minitime1السبت 27 يناير 2018, 2:12 am من طرف Admin

» القبض على 3 أشخاص بكفر وهدان بشربين يشتبه بتورطهم فى أعمال إرهابية
أكدتها دراسة فى العام الماضى  زيادة معدلات الجريمة فى رمضان Icon_minitime1السبت 27 يناير 2018, 2:05 am من طرف Admin

» برافو ..رئيس مباحث الزرقا.. نجح في انهاء خلاف بين عائلتين
أكدتها دراسة فى العام الماضى  زيادة معدلات الجريمة فى رمضان Icon_minitime1السبت 27 يناير 2018, 1:53 am من طرف Admin

»  طن ونصف حديد أودت بحياة حارس شونة ميت غمر
أكدتها دراسة فى العام الماضى  زيادة معدلات الجريمة فى رمضان Icon_minitime1السبت 27 يناير 2018, 1:35 am من طرف Admin

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
منتدى

 

 أكدتها دراسة فى العام الماضى زيادة معدلات الجريمة فى رمضان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 556
تاريخ التسجيل : 26/06/2010
العمر : 53
الموقع : المنصورة

أكدتها دراسة فى العام الماضى  زيادة معدلات الجريمة فى رمضان Empty
مُساهمةموضوع: أكدتها دراسة فى العام الماضى زيادة معدلات الجريمة فى رمضان   أكدتها دراسة فى العام الماضى  زيادة معدلات الجريمة فى رمضان Icon_minitime1الأربعاء 11 أغسطس 2010, 3:17 am

أكدتها دراسة
فى العام الماضى



زيادة معدلات الجريمة فى رمضان


علماء النفس.. مكونات الشخصية
لا تتجزا وممكن الوازع الديني يتجزأ



علماء الإجتماع.. الفقر والبطالة وإنخفاض مستوى المعيشة
وغلاء الأسعار وصعوبة المواصلات وإنخفاض
مستوى الدخل السبب فى يادة الجريمة



كثرت في
الآونة الأخيرة العديد من الجرائم التي هزت المجتمع دون مراعاة لدين أو وازع أو
ضمير ،مما اثار العديد من التساولات وعلامات الاستفهام حول الأسباب والنتائج التي
أدت الي ذلك ؟ ماذا لو تم ارتكاب هذه الجرائم في رمضان ؟ما هي الخطورة والاضرار
المترتبة علي ذلك ؟وهل الدين له تأثيرفي تقويم وتهذيب النفوس أم أصبح شيء عادي ؟ وهناك دراسة خرجت
بنتائج غريبة أخرجها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بالقاهرة وأكد ان
نسبة الجرائم تزيد في شهر رمضان بمعدل من 20 الي 30% وأن السبب في ذلك الفقر والبطالة ،مما أثار مخاوف كبيرة علي
مستقبل المجتمع مما دفعنا إلي وضع العديد من الأسئلة التي حاولنا أن نبحث لها عن أجوبة
لتبصرة المفكرين والمسئولين عن أمن وسلامة
هذا البلد ،سؤال تبادر إلي ذهننا سريعا ماهي الأسباب التي أدت الي هذه النسبة
الكبيرة ؟؟هل الفقر والبطالة وفقط أم هناك أسباب أخري ؟؟ما هي خطورة نتائج هذا
البحث علي المجتمع؟؟ ما هي الحلول قبل فوات الأوان؟؟



فكان لـ (الوفاق)جولة
في الشارع المصري لمعرفة اراء الناس والبحث عن الحلول عند أساتذة علم النفس
والاجتماع:-



في البداية
يقول ابراهيم محمد الطنطاوي مدرس بالمعاش 64 سنة أن نسبة
الجرائم بتقل في شهر رمضان في الريف وفي الصعيد ، بسبب الروحانيات العالية في هذا
الشهر ،وكذلك الصيام أيضا الذي يعتير تربية وتهذيب للنفس البشرية من الوقوع في
الذنوب والمعاصي؛أما بالنسبة للمدن فالوضع هنا مختلف؛لأن تكاليف المعيشة فيها
مرتفعة جدا وكبيرة لذلك ؛ تجد أن معدلات الجريمة فيها مرتفعة نظرا للظروف المعيشية
الصعبة والغلاء الفاحش الذي انتشر كالهشيم في النيران فلا يجد من يوقفه ،فشباب الريف يستحي أن يفعل شيئا لأن الريف
مجتمع معروف كل منا يعرف الآخر ،أما شباب المدن فلا يبالي ،ويري أن معدلات الجريمة
تزيد في الأشهر العادية عن شهر رمضان ويرجع ذلك إلي الحالة الاقتصادية الصعبة،
وارتفاع تكالـــــــــــــــيف المعيشة،وارتفاع معدلات الفقر، والبطالة وكذلك أيضا
التربية في البيت فأصبح الأب لايهتم بابنه والتربية قلت فألاب أصبح يساعد الابن
علي الانحراف والعنف والقتل وعمل المشاكل واختلاقها وهذا يرجع إلي الاب،ويتساءل:
كيف يعرف الأب أن يربي ولده اذا كان الأب غير متربي؟ ويري أن المستويات الفقيرة هي
الطبقة التي يزداد بها معدلات الجريمة ؛لأنه علي حد وصفه عايش بيومه،لا يهمه أي شيء
فالمستويات المعدمة هي السبب في انتشار الجريمة ويري أيضا ان قلة التعليم في هذه
الفئة هي من ضمن الأسباب في انتشار الجريمة ويري أن النسبة الأكبر من الجرائم
يرتكبها الشباب لأن الشباب لا يبالي ،فالشباب حاليا لا يفكر الا في المخدرات وفقط.



ويضيف خالد
نور موظف بالكهرباء 37 سنة بعض الجرائم بتزداد في شهر رمضان ، والبعض الآخر
بيقل ،فمن الجرائم التي تزداد في هذا الشهر هي شرب المخدرات والإتجار فيها ،أما
بالنسبة لباقي الجرائم بتقل ويؤكد أن السبب في ذلك هي الحالة الاقتصادية الصعبة ،
والبطالة، والمخدرات،وازدياد معدلات الفقر ،وتختلف معدلات الجرائم من القرية عن
المدينة منتشرة ومخيفة بعكس الفرية لأن الناس في القري.. حافظين بعض عن ظهر قلب ..فنجد
أنها أقل في القرية ويؤكد أن أنواع الجرائم في المدينة هي نفسها في القري ولكن
النصيب في المدينة أعلي، ويشيرإلي أن رمضان من الشهور المميزة والجميلة، ولكن في
الأول كان هناك ترابطا ما بين الناس وبعضها أما الآن فيحدث نوع من التفكك بين الأسر
وبعضها ويرجع ذلك إلي الفقر والحالة الاجتماعية السيئة وانشغال الشباب بتكوين
مستقبلهم فالصلاة بتزداد بلا شك في شهر رمضان والزكاة ودروس العلم وهدوء الحالة
النفسية للفرد ولكن بعد رمضان بيتقل تدريجيا ،ويشير إلي أن قلة من الشباب الفاسد
هي التي ترتكب هذه الجرائم وهم من يفعلون ذلك وذلك كله بسبب شرب المخدرات وكثرة
المصاريف والانفاق ناهيك عن الزهق والضيق وعدم الصلاة وعدم الايمان من أكبر
الاسباب التي تؤدي إلي المشاجرات في هذا الشهر.



ويتفق
أسامة عوض مراجع حسابات 24 سنة مع كريم بدير طالب بكلية تجارة انجليزى 21 سنة في أن
معدلات الجريمة بتقل في شهر رمضان، لأن الواعظ الديني بينتشر في هذه الفترة وخصوصا
العشر أيام الاوائل من شهر رمضان لأنه الشهر الذي تتقرب فيه الناس إلي الله
بالطاعات والعمل الصالح ويتجنبوا المعاصي ويرى أن أسباب ارتكاب الجرائم يرجع إلي الجهل
وعدم الوعي الديني ، والفقروعدم التكافل الاجتماعي والاسري ؛ فلم يعد أحد يقدم
يــد العون والمساعدة لأخيه المسلم ، فمعدلات الجريمة تزيد في أي وقت غير شهر
رمضان ويختلفان مع دراسة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في ان نسبة
الجرائم بتزيد في شهر رمضان لأن معظم الناس بتخرج زكاتها في هذا الشهر وتخرج
الصدقـــــات والمساجــــــــــــد بتمتلأ بالمصلين ويشيران مؤكدين إلي ان
المشاجرات والمشاحنات تكثر فعلا في شهر رمضان متفقين في هذه النقطة اعتقادا
من الناس انهم صائمين وخلقهم بيضيق، وهذا اعتقاد خاطي والناس فاهمة أنهم في ضغط
عصبي وهذا ليس صحيحا فيجب ان يتحكم الناس في
أنفسهم ويضبطوا نفسهم اكثر من
ذلك ويشيران إلي أن شرب المخدرات هي السبب
الأساسي والرئيسي في ظهور غالبية الجرائم التي نسمع عنها مثل الاغتصاب والقتل
والسرقة .



وتري فاطمة
محمد زقزوق موظفة بقسم علم النفس أن
معدلات الجريمة تقل بالطبع في شهر رمضان ؛لأن رمضان شهر القرآن وأن الفقراء بيبقوا
مبسوطين بسبب الصدقة والزكاة في شهر رمضان وكذلك موائد الرحمن وتري ان السبب في ارتكاب الجريمة يرجع إلي شرب
المخدرات والادمان فالمشاجرات تحدث بسبب التدخين وسرعة الانقعال بسبب الانقطاع
لمدة طويلة عن شرب السجائر



ويختلف رامي
محمد علي موظف بشركة الغاز 29 سنة مع سابقيه في الرأي حيث يري أن معدلات الجريمة بتزيد في شهر رمضان
بسبب الصيام ،لأن الناس مش متعودة علي الصيام ؛فقبل انطلاق مدفع الافطار بوقت قليل
نجد الناس بتسرع علي الافطار وخاصة السائقين علي الطرق ،فينتج عنه زيادة في
الحوادث والخناقات والمشاجرات في الشوارع وعدم وجود طعام ولا شراب بسبب الصيام
يجعل الناس لا تتحمل بعض بالاضافة الي البطالة الكثيرة وكذلك فان غالبية الأعمال
الشاقة كالفاعل مثلا نجد اصحابها لا يعملون في الصيام ولكن يعملون في الفطار
بس،ويؤكد انه يؤيد الدراسة التي أخرجها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
بالقاهرة ،ولكنه يختلف معها في أن الفقر والبطالة موجودين علي مدار العام ،ويري أن
الفقر والبطالة بتقل في رمضان،ويؤيد الدراسة في انه يكثر في رمضان جرائم العنف
والمشاجرات بسبب السرعة الجنونية قبل الافطار، والاستعجال ويري أن المخدرات تقل في
رمضان بسبب قدسية الشهر واحترام الشهر الكريم ويشير إلي أن الجرائم بتزيد في
المدينة لأن حياة المدينة فيها الشغل بالنسبة للرجل والمراة بما يعني ان هناك
احتكاكات أكثر للرجال والنساء بالنسبة للخروج علي عكس القري ؛فنجد فيها مظاهر
التدين مازالت موجودة والالتزام بالعادات والتقاليد مازالت مستمرة ونجد ان هناك
تجمع في المساجد والعزومات والزيارات مازالت مستمرة وموجودة في القرية لأن الناس
في القري معظمهم أقارب ومعارف وجيران علي عكس المدينة؛فالجرائم في المدن تزيد كل
يوم وهناك مجموعة من الجرائم ممكن أن ترتكب في شهر رمضان مثل السرقة والتشاجر
والقتل ويري أن الاغتصاب والتحرش والزنا يقل في رمضان والجرائم حاليا ما زالت في
تعداد مستمر وزيادة عن زمان بالاضافة الي ان احنا كنا زمان 40 مليون اما حاليا
فنحن 80 مليون.



ويضيف اسلام
رضا قشقش مهندس تكييف وتبريد 25سنة هذه القضية تختلف من شخص لآخر ؛لان معظم
الشباب المدمنين يفطرون ولا يصلون ويأخذون رمضان كموسم للمقاهي ويقولوا سهرات
رمضانية وهذه السهرات تكثر فيها الجرائم وبعض الناس بيأتوا بالفديوهات والاغاني
ونسوا إن رمضان شهر للعبادة ،في المدن هناك مقاهي وخيم ومطاعم لا تفتح إلا في شهر رمضان
وفقط ويرجع سبب المشكلة الأكبر إلي السائقين لأن السائقين المدخنين هم من يفتعلون
المشاكل التي تؤدي إلي الجرائم فيما بعد ، فالسهرات الرمضانية تصبح بيئة مناسبة
لمنبت الجريمة وبالنسبة لساعة الذروة فالسائقين بيتشاجروا في هذه الساعة بالاضافة إلي
السرعة الجنونية التي تحدث علي الطريق مما يتسبب في وجود العديد من الحوادث ، فالفقر
والبطالة فرضت علينا هذا الوضع فالسرقة تنتشر في رمضان وخاصة في العشر أيام الأواخر
من الشهر لأن معظم الناس بتكون في المساجد للإعتكاف ،و التجار بيغلوا في أسعار
السلع ويعتبرون شهر رمضان بمثابة الموسم وأن هناك كلمة منتشرة علي لسان التجار ((
حتي لو مش لاقي هيسرق وهيجي يشتري لان كل الناس بتبص لبعضها ..



ويشير محمد
حسين عباس محاسب 22 سنة، الي نقطة في غاية الأهمية :- وهي أن شهر
رمضان كان زمان بمجرد ان الناس بتسمع اسم الشهر يحدث رهبة وخوف عند الناس ؛فأصبح
يوجد عدم اهتمام عند الناس بالدين زي زمان ،فالجريمة بتزيد في شهر رمضان بسبب الامتناع
عن الطعام والشراب ويرجع ذلك إلي قلة الوعي الديني عند الناس وخاصة الشباب وانتشار
النت والفضائيات بشكل كبير فكان له تاثير كبير علي الناس وكذلك بعد الناس عن دروس
العلم وانتشار الموبقات وخاصة الزنا ويؤكد إلي أن المشاجرات والعنف يزيد في بعض الأحيان
ويرجع ذلك إلي أن بعض الناس اعصابها بتتلف في شهر رمضان بسبب الامتناع عن الطعام فالفقر والبطالة موجودين طوال العام ،والسرقات
تنتشر في شهر رمضان بسبب الثقة الزائدة في الناس وحسن النية وكذلك الفهم الخاطي
لشهر رمضان



ويقول طارق شواف امام وخطيب 29 سنة
شهر رمضان من أعظم الشهور عند الله عز وجل
،فالجريمة تقل فيه لأن الشياطين بتصفد والوازع الديني يزداد عند الناس في هذا
الشهر وأكثرية الشباب بتلتزم في هذا الشهر سواء في الشوارع أو في الجامعات والناس
لاتقبل الرشاوي ولا تقبل علي الجريمة في هذا الشهر لأنه شهر كله عبودية وكذلك التحرش
بالبنات بيقل والزنا بتقل لأنه عبادة باليل وعبادة بالنهار وكذلك فالمساجد تمتلأ
بالمصليين وشرب الدخان بيقل إلي حد ما وقراءة القرآن تزداد ؛ويرجع السبب في ارتكاب
الجرائم الي قلة الوازع الديني وعدم الرقابة وكذلك فان الشخص الذي يبعد عن الله عز
وجل لا يهمه رمضان من غير رمضان والفقر والبطالة ، وكذلك عدم التربية فالشاب أصبح
يتيما (فاليتيم هو من له أم تخلت أو ابا مشغولا) ويرجع أسباب السرقة في المساجد
الي انتشار المخدرات بين الشباب فالشاب ممكن يعمل اي وسيلة لكي يحصل علي المخدرات
فمن يسرق لا يدخل المسجد الا للسرقة فانتشار حقن المكس المخدرة بين الشباب حتي في
دورات المياه في الجوامع وكذلك من ضمن الأسباب الفقر والبطالة تجعل الشاب يفكر في كيفية الحصول علي المال ليعيش بين
الناس والاعلام الفاسد الذي يلبث الحق ثوب الباطل وظهور الكاسيات العاريات علي
انهن سيدات المجتمع اللامعات وظهور المخدرات علي انها شيء عادي جدا ويصور الاعلام
الملتزمين بانهم متشددين والاستهزاء بالسنة والحجاب فلا يأتي بأحد ملتزم ولا يناقش
امراض المجتمع الحقيقية ....



أراء
أساتذة علم النفس



ويرى الأستاذ
الدكتور يوسف جلال يوسف أستاذ علم النفس التربوي أتصور أن الجريمة في شهر رمضان
معدلها بيقل والسبب في ذلك هو الوازع الديني الذي يجعل الجريمة تقل في هذا الشهر
الكريم لأن الشعب المصري متدين بطبيعته يسعي إلي تكفير الذنوب فمن غير المعقول أن
يزداد معدل الجريمة في شهر رمضان عن باقي الشهور ويؤكد أن السبب في المشاجرات
والعنف الذي يحدث في شهر رمضان هو أن الناس لم يصل اليهم المعني الجوهري للصيام
لأن جوهر الصيام هو التحلي بالصبر ومقاومة نوازع النفس سواء كان لها مطالب كالطعام
و الشراب و الجنس و التدخين و مطمع نفسي كنتيجة شجار أو تعالي أو تعدي علي حقوق الآخرين
،ويري أن الناس تعودت علي سلوك خاطئ لازم يحضر لحظة انطلاق مدفع الافطار في المنزل
داخل البيت مما يتسبب في العديد من الحوادث علي الطرق ويتصور أن أكثر الجرائم التي
ممكن أن ترتكب في شهر رمضان هي جريمة السرقة نتيجة العوز والضغط الاقتصادي الذي
يعاني منه الشعب المصري وعدم الانضباط في العمل فالناس بتنام كتير ويتفننوا في
الهروب من العمل وعدم قضاء مصالح الناس بحجة الصيام والكسل ومنع الاختلاط بالناس
خوفا علي صيامهم مع أن التعامل مع الناس والصبر علي اذاهم والتخلق بأخلاق الصيام
المتمثلة في الحلم والتواضع والهدوء أفضل في الصيام فالمفترض في الصيام أن يدفع
بحركة الحياة وليس النوم ويشير إلي أنه يوجد سوء
تصرف في الموارد البشرية ؛في أسر كثيرة جدا دخلهم قليل ولكن مستقرين
ومستورين وطلبتهم مجابة لأن الزوجة لا تطلب أكثر مما يطيقه الزوج ويشير إلي أن
وجود بعض الحالات الفردية الشاذة عن القاعدة لا تسبب أي مشكلة ؛فالناس تتخلق بخلق
الصيام ويجب أن تقوم بالعمل الذي يقوم به الفرد خير قيام .



وتضيف
الدكتورة رباب صلاح الدين مدرس مساعد بقسم
علم النفس أن الجريمة ممكن تزيد في أماكن معينة علي حسب الأشخاص الذين يمارسون
الجريمة وتعتقد أن الجريمة في معدلها الطبيعي والاشخاص الذين يمارسون الجريمة مش
هيتغيروا وتتفق مع الدراسة التي قدمها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
والسبب في ذلك هو الاحتياج إلي المال وتشير إلي أن مكونات الشخصية لا تتجزا وممكن
الوازع الديني يتجزأ وتؤكد أن اسباب الشجار التي تحدث في رمضان هي المبررات الوهمية
التي يخترعها من يرتكب هذه الأعمال بحجة أنه صائم وخلقه ضيق ولكن ده خطأ ممكن مادة
النيكوتين بالنسبة للمدخنين توثر علي الدماغ فيتصرف بطريقة معينة، فتعتقد أن الجرائم
بتزيد في هذه الفترة خاصة وأن الناس ليس عندها سلوكيات تقبل الآخرين والراي الاخر
لان كل واحد عنده مشاكل وهموم فلا يوجد اي استعداد لان يسمع الاخر ؛ فالمفروض ان
يكون هناك نوع من التسامح مع الآخر والمفروض إن شهر رمضان شهر عبادة بين الإنسان
وربه فينعكس ذلك علي الآخرين فالأسباب النفسية والدوافع مثل حب السرقة وحب التملك
والضيق كلها عوامل تؤدي الي الجريمة.






وتقول
الدكتورة نورا عبد السميع سلام مدرس بقسم الاجتماع أتصور أن حوادث الطرق بتزيد
في شهر رمضان ،فالناس عندها تصور ان الاستهلاك في رمضان أزيد من الشهور العادية الأخري
وقد تكون السبب في زيادة الاستهلاك هي عزومات الأقارب التي ممكن أن تسبب الجرائم
فبعض الناس بتسافر في مواسم الحج والعمرة لكي تسرق،وتشيرالي أن الفقر والبطالة
وعدم كفاية الدخل مع ضغوط الحياة والضغوط العصبية والنفسية وخاصة عند المدخنين
ومدمني السجائر فهم فئة سهلة الاستثارة فالحوادث التي يرتكبها هذه الفئة تتسم
بالعنف وكذلك الاسراف وقلة الدخل ؛فقدرة البشر علي التحمل أقل من زمان لأن الحياة
أصبحت اكثر سرعة والناس بتلهث وراء لقمة العيش قلم تعد الأمور كما كانت من قبل
وضغوط الحياة بقت صعبة ،وتشير إلي أن العنف المنزلي هو أكثر الجرائم التي أصبحت في
زيادة مستمرة في هذا التوقيت وتؤكد الي ان طرق التربية زمان كانت مختلفة عن دلوقتي
لم يكن هناك فضاء مفتوح مثل الآن ولم تكن هناك ظروف اقتصادية صعبة مثل دلوقتي ،لم
تكن هناك بطالة فهناك شباب تجلس علي المقاهي منذ 8 سنوات ،وتؤكد ان شكل العنف بقي
حاد جدا ودرجته وشكله بقي حاد وعنيف وخاصة أن درجة القرابة بين الجاني والضحية
قريبة جدا فالعنف أصبح أكثر بشاعة واجراما والعقل لم يعد يستثيغه وتري أن شكل شهر
رمضان زمان مختلف عند دلوقتي ؛لأن شكل الأسرة اختلف فالأسرة لم تعد تجلس مع بعض
علي الفطار مثل زمان وكذلك الغداء فنادرا ما تتجمع الأسرة مع بعضها علي مائدة واحدة
ولم تعد البيوت تتحمل هذا فالأزمة الاقتصادية لم تسمح بأن الأسر تتقابل بالاضافة إلي
البعد عن الاقارب والاصدقاء وتحولت من الزيارة إلي البيت الي التليفون المنزلي ثم
المحمول ثم رسالة اس ام اس.



وتضيف الدكتورة
فتحية السيد الحوتى مدرس علم الإجتماع إن معدلات الجريمة بتزيد فى شهر رمضان وخاصة
جرائم الإعتداءات كالضرب والقتل ويذكرنا بقانون الحرارة الإجرامى الذى ينص على أن
" يكثر فى الصيف الجرائم .. كجرائم الضرب والإعتداءات والإغتصابات ولكن فى
فصل الشتاء ينعكس الأمر وتزيد جرائم الأموال بصفة عامة كالإختلاسات وغيرها .



فمع الصيام
وإمتناع الشخص عن الطعام والشراب ممكن أن يصل إلى
درجة من العصبية والتوتر تدفعه إلى ارتكاب هذا النوع من الجرائم وتوجد
العديد من العوامل التى تسبب فى إرتكاب الجرائم بأنواعها كالفقر والبطاله وإنخفاض
مستوى المعيشة وغلاء الأسعار لبعض السلع وصعوبة المواصلات وإنخفاض مستوى الدخل
بصفة عامة وكذلك زيادة كثافة السكن . فالأسرة لها دور فى الجريمة كما أن الأسرة
تحتاج لبعض المتطلبات الخاصة لتى تمثل زيادة فى الإنفاق على المعيشة وغالبية الأسر
تعجز عن تلبية المتطلبات فتحدث بعض السرقات والإعتداءات كذلك مع أى مناسبة يوجد
متطلبات كلها متطلبات مادية تعجز الأسرة عن تلبيتها .. فالسرقة بصفة عامة أصبحت
تسمع عنها من أى مكان فالسارق يتفنن فى أى شيء يجلب له المال . وتؤكد على أن السبب فى كثرة الجرائم العنف
والمشاجرات فى هذا الشهر يرجع إلى أن الحالة المزاجية للشخص غير المتوازن وخاصة
الشخص المدخن مع التعود على شيء معين بالنسبة للتدخين وإمتناعه عن الطعام والشراب
تجعله يصل إلى درجة معينةمن العصبية والتوتروفى حالة إستعداد كامل لإرتكاب أى نوع
من الجرائم بصفة عامة .



رصدها : محمد سمير العدل.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.elzamanelmasry.com
 
أكدتها دراسة فى العام الماضى زيادة معدلات الجريمة فى رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ظاهرة غريبة.."حجاب رمضان" فقط نفاق أم زيادة في التقوي؟
» النائب العام يحيل شعلان و10 آخرين للمحاكمة
» دراسة مصرية: الاستاكوزا تستطيع القضاء على البلهارسيا
»  دراسة: الشعور بالحرج يدفع النساء لتجنب فحوص سرطان عنق الرحم
»  بيان من حمدين صباحى إلى الرأى العام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــــدى جــريــدة الزمــــــــان المصـــــــــــــرى  :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: إشتباك-
انتقل الى: