الزوجة العذراء تخلع زوجها بعد 7 سنوات زواج

فى محكمة الأسرة:
الزوجة العذراء تخلع زوجها بعد 7 سنوات زواج

لم تتخيل أن حياتها ستتحول إلى جحيم لايطاق بمجرد أن تتزوج رغم أن أحلام كل فتاه تنحصر فى إنتظار تلك الليلة المرعبة .. عاشتها سحر بحلوها ومرها .. ظلت سبع سنوات لا يأتى بجوارها .. فآثرت الذهاب به إلى الأطباء وكانت الطامة الكبرى أنه ..مبيعرفشى .. فطلبت الطلاق ولكنه رفض .. فإضطرت إلى الذهاب إلى محكمة الأسرة التى أمرت بخلعها من زوجها .. والحكاية بإختصار .. تقدم لـ سحر شاب غنى ويتمتع بقدر كبير من كل النواحى المادية والإجتماعية .. لم تتردد الأسرة فى الموافقة عليه وأيدت سحر رأى أسرتها وظلت تحلم بموعد الزفاف وأن تستقل ببيتها ويكون مملكة خاصة لها .. تعيش فيه ويغمرها بالحب والصدق والإيمان وراحة البال وكذلك الأولاد الذين هم زينة الحياة الدنيا .. ظلت سحر تعيش فى أعماق حلمها تنتظر هذا اليوم .. ويوما بعد يوم تحقق حلمها وكان موعد الزفاف وإلتقى الأهل والأصدقاء والأحباب على أنغام الموسيقى وقام بإحياء الحفل مجموعة من المطربين المعروفين فى مصر وكانت بحق ليلة من أجمل ليالى العمر وكان زفافاً لم تشهده أو تعيشه أى قريبة من قريبات العروس.. ومع النسمات الأولى لصباح يوم الجمعة إنتهى الفرح واصطحب.. مدحت .. عروسه إلى منزل الزوجية ..وبدلا ملابسهما وأخذ كل منهما حقيبة ملابسه وطارا إلى الغردقة لقضاء شهر العسل وعند وصولهما للفندق ومن كثرة التعب .. ألقى كل منهما نفسه على أول سرير قابله .. وناما نوماً عميقاً .. ولما إستيقظا وتناولا الطعام ظلا يمرحان فى الجناح الخاص بهما فى الفندق ساعات طويلة .. وظلت سحر تنتظر مدحت أن يعاشرها معاشرة الأزواج لكنه لم يفعل .. فظنت أن هذا من شدة التعب ..رغم أن كل منهما تلقى قسطا كبيرا من الراحة فور وصولهما إلى الفندق .. وإقترحت سحر على زوجها إبن الذوات أن ينطلقا فى رحلة لمشاهدة أهم المعالم فى الغردقة وبعد قضاء ساعات طويلة فى التجوال ظلا يمرحان ويلعبان ثم عادا إلى الفندق .. وظلت كذلك تنتظر منه أن يعاشرها ... لكنه لم يفعل .. فظلت تلاطفه وتلاعبة لعل وعسى يدخل بها .. ولكن كانت المفاجأة الكبرى التى نزلت على رأسها كالصاعقة .. وهزت أركانها وزمانها ومكانها .. فقال لها زوجها .. أنا لا أستطيع أن أعاشرك فقد خلقت هكذا .. وسألته لماذا .. فقال : لأنى عاجز . فسألته: لماذا لم تعرض نفسك على طبيب .. فقال : لم تأت الفرصة ... ظلت سحر فى شرود تام ساعات طويلة لكنها فى النهاية إستوعبت هذا الكابوس وطلبت من زوجها أن يذهب لطبيب يرى مشكلته .. وبالفعل إهتدى إلى طبيب فى مصر متخصص فى الضعف الجنسى.. ولكن الطبيب زاد من شرود سحر وأكد لهما أن هذه الحالة ميؤوس منها .. لم يقتنعا بهذا الطبيب فذهبا إلى طبيب آخر.. وثالث.. ورابع .. وفى بلاد مختلفة .. أخرها إهتدى الزوج إلى السفر لإحدى الدول العربية للعلاج فى مركز طبى متخصص فى أمراض الذكورة يمتلكه واحد من أشهر الأطباء فى علاج الضعف الجنسى . ولكن هيهات .. فقد أكد الطبيب ماسبق ..ومرت الأيام ويوما بعد آخر تزداد حالة سحر النفسية تدهورا .. لكن العائلة وتقاليدها تطلب منها بإستمرار أن ترضى بما قسمه الله لها .. وأن الفرج لابد أن يأتى طالما إستجاب زوجها للعلاج .. ولكن عاما بعد آخر لم يأت الفرج خصوصا وأن التقارير والأطباء أفادوا بأن الحاله لن يطرأ عيلها جديد وستظل حالة الزوج كما هى دون علاج .. وبعد سبعة أعوام زواج مازالت سحر عذراء ..فما كان منها إلا أن طلبت الطلاق ولكنه رفض بشدة مؤكدا ً لها أنه يحبها بجنون ولا يستطيع التفريط فيها أو الإستغناء عنها تحت أى ظرف وإستحلفها أن تظل معه .. لكنها رفضت أيضا ً الإستمرار وطالبته بالطلاق ثانية وعندما وجدت أن زوجها يرفض الطلاق نهائياً .. رفعت دعوى تطالب بطلاقها للأسباب السابقة وبعد 6 سنوات أخرى وبعد عرضها على الطب الشرعى وتأكيده أنها عذراء .. أصدرت المحكمة حكمها ببطلان عقد الزواج غيابيا ً .. فاستانف الزوج الحكم وطلب إلغاءه لعدم إعلانه .. ولكن محكمة الإستئناف أكدت أن الحكم الإبتدائى سليم وأن محكمة أول درجة أحاطت بكل أسباب النزاع وأيدت هذا الحكم وقضت ببطلان الزواج فكانت النهاية ..خروج سحر من قاعة المحكمة باكية العينين والجوارح والشعور بعد سنوات الزواج خرجت منه عذراء وضاعت فيها سنوات عمرها هباءاً .