منتــــــدى جــريــدة الزمــــــــان المصـــــــــــــرى
منتــــــدى جــريــدة الزمــــــــان المصـــــــــــــرى
منتــــــدى جــريــدة الزمــــــــان المصـــــــــــــرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أدب.فن.ثقافة.تحقيقات .تقارير.حوارات.رياضة
 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

أغرب إجابات طلاب الجامعات المصرية فى الامتحانات وتثير سخرية على مواقع التواصل الإجتماعى.. وزير النقل اقسم بالله زيادة أسعار تذاكر السكة الحديد في مصلحة المواطن الغلبان .. الطقس السىء اغتال ثلاث سيدات يجرين وراء لقمة عيشهن فى كفر الشيخ ولا يجدن مكانا للدفن.. أحمد موسى يمارس العهر الإعلامى ويدعى أن مبارك حدثه بأن "عنان"رجل امريكا فى مصر..حزب الوفد يقرر غدا اشتراكه فى انتخابات الرئاسة من عدمه ..الهيئة الوطنية للإنتخابات : آخر يوم لإجراء الكشف الطبى اليوم ولم يتم تمديده ..مدرس ابتدائى يضرب زميلته الأخصائية الإجتماعية بانشاص ..الشاعر العراقى كريم السلطانى وقصيدة : لاتعتذر..صدر عن منشورات المتوسط ديوان : آلاء حسانين ترتجف

الكاتب العراقي سعد الساعدي يكتب عن : الانتخابات العراقية ج/١ .. مُصافَقات ..الكاتب المصرى عبد الرازق أحمد الشاعر يكتب عن : الطريق إلى فرساي ..الكاتب اللبنانى الكبير طلال سلمان يكتب عن : في تحية الميدان.. وبهية ..الكاتب اللبنانى الكبير طلال سلمان يكتب عن : الحكيم يموت مرتين.. صدر عن منشورات المتوسط : أحمد ندا يلاعب العالم بألف ممدودة ..محافظ الدقهلية يتابع تداعيات الطقس السيئ شخصيا ويكلف بسرعة ازالة تراكمات الامطار..انقلاب سيارة محملة بالرمال على مزلقان للسكك الحديدية بالمنصورة ..طن ونصف حديد أودت بحياة حارس شونة ميت غمر ..برافو ..رئيس مباحث الزرقا.. نجح في إنهاء خلاف بين عائلتين ..القبض على 3 أشخاص بكفر وهدان بشربين يشتبه بتورطهم فى أعمال إرهابية ..الدكتور مصطفى يوسف اللداوي يكتب عن : غزة تستصرخُ الثوارَ وتستغيثُ الأحرارَ.."الزرقا" مهدد بالهبوط فى الممتاز "ب " ..الاعتداء على المستشار هشام جنينه بالسنج والمطاوى ..محامى المستشار هشام جنينه :الداخلية تتواطأ فى انقاذ موكلى ..رئيس نادى مصر المقاصة يصف جماهير الأهلى بالغوغاء
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» أحزان للبيع ..حافظ الشاعر يكتب عن : نهر النيل حياة أو موت بالنسبة لمصر ..محمد على حارب فى السودان خوفا على منابع النيل وعبد الناصر أقام السد العالى
قضية الدعم‏..‏ بعيون معلوماتية  Icon_minitime1الإثنين 24 مايو 2021, 6:16 am من طرف Admin

» أحزان للبيع ..حافظ الشاعر يكتب عن : اسرائيل تقود مؤامرة مشبوهة فى حوض النيل لتهديد مصر بالعطش
قضية الدعم‏..‏ بعيون معلوماتية  Icon_minitime1الإثنين 24 مايو 2021, 6:14 am من طرف Admin

» احزان للبيع ..حافظ الشاعر يكتب عن : دمنا واحد..عرقنا واحد ..تاريخنا وآمالنا وآلامنا واحدة.. فلماذا تموت القومية العربية؟!
قضية الدعم‏..‏ بعيون معلوماتية  Icon_minitime1الإثنين 24 مايو 2021, 6:10 am من طرف Admin

» محامى المستشار هشام جنينه :الداخلية تتواطأ فى انقاذ موكلى
قضية الدعم‏..‏ بعيون معلوماتية  Icon_minitime1السبت 27 يناير 2018, 3:03 am من طرف Admin

»  الاعتداء على المستشار هشام جنينه بالسنج والمطاوى
قضية الدعم‏..‏ بعيون معلوماتية  Icon_minitime1السبت 27 يناير 2018, 2:57 am من طرف Admin

» الدكتور مصطفى يوسف اللداوي يكتب عن : غزة تستصرخُ الثوارَ وتستغيثُ الأحرارَ
قضية الدعم‏..‏ بعيون معلوماتية  Icon_minitime1السبت 27 يناير 2018, 2:12 am من طرف Admin

» القبض على 3 أشخاص بكفر وهدان بشربين يشتبه بتورطهم فى أعمال إرهابية
قضية الدعم‏..‏ بعيون معلوماتية  Icon_minitime1السبت 27 يناير 2018, 2:05 am من طرف Admin

» برافو ..رئيس مباحث الزرقا.. نجح في انهاء خلاف بين عائلتين
قضية الدعم‏..‏ بعيون معلوماتية  Icon_minitime1السبت 27 يناير 2018, 1:53 am من طرف Admin

»  طن ونصف حديد أودت بحياة حارس شونة ميت غمر
قضية الدعم‏..‏ بعيون معلوماتية  Icon_minitime1السبت 27 يناير 2018, 1:35 am من طرف Admin

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
منتدى

 

 قضية الدعم‏..‏ بعيون معلوماتية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ale3lamya

ale3lamya


عدد المساهمات : 76
تاريخ التسجيل : 17/10/2010

قضية الدعم‏..‏ بعيون معلوماتية  Empty
مُساهمةموضوع: قضية الدعم‏..‏ بعيون معلوماتية    قضية الدعم‏..‏ بعيون معلوماتية  Icon_minitime1الخميس 28 أكتوبر 2010, 10:44 am



Exclamation

قضية الدعم‏..‏ بعيون معلوماتية

هل يمكن أن تلعب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات دورا في قضية الدعم؟ وما هي حدود هذا الدور؟‏..‏ واقع الحال أن الدعم منذ أن بدأ تقديمه للناس لأول مرة في عام‏1945‏.


وكانت قيمته مليونين فقط من الجنيهات وحتي بعدما تعدي الـ‏53‏ مليار جنيه في نهاية‏2007,‏ لم ينظر إليه نظرة معلوماتية جادة تستكشف إمكانات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إدارته والتعامل معه علي المستوي القومي وفق رؤية متكاملة تنبثق منها منظومة تعامل واحدة‏,‏ بل كان مثل كثير من الهموم المصرية التي أثقلت كاهل الناس وتزايدت يوما بعد يوم حتي باتت صعبة الحصر‏,‏ من دون أن يلتفت لأبعادها وأسبابها المعلوماتية‏,‏ حتي أصبحت هذه الأبعاد كالفريضة الغائبة‏,‏ أي الشيء الذي تفرض الظروف أن يكون موجودا لكنه غائب‏,‏ الأمر الذي أدي إلي زيادة اشتعال هذه الهموم وتعقيدها وغموضها وتمديد عمرها واستعصائها علي الحل وتشديد وطأتها علي الحلقة الأضعف في الوضع برمته وهو المواطن البسيط‏,‏ ولا ريب أن الأمر بهذا الشكل يجعلنا في حاجة ماسة لإعادة قراءة قضية الدعم من المنظور المعلوماتي والتعامل معه‏,‏ وأن نستكشف كيف استطاع خبراء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إبداع حلول غير تقليدية للتعامل مع هذه القضية التي تعمقت وتعقدت حتي أصبحت غير تقليدية‏.‏
تفرض القراءة المعلوماتية للدعم أن نشير في عجالة إلي طبيعة القضية نفسها أولا‏,‏ فالمقصود بالدعم من الناحية الإجرائية والعملية هو القيمة المادية التي يتحملها طرف ما نيابة عن طرف آخر‏,‏ ليقدم له سلعة أو منتجا أو خدمة بتكلفة تقل عن تكلفتها الحقيقية لتناسب قدر الإمكان مع قدراته المادية والشرائية‏,‏ وفي عالم التنمية المجتمعية وعالم الإدارة والسياسة والحكم هو مجموعة من برامج التمويل التي تعمل كأداة من أدوات تحقيق العدالة الاجتماعية عبر مساعدة الأفراد والأسر الفقيرة والأكثر تعرضا لخطر الفقر ماديا بصورة مباشرة أو غير مباشرة في صورة سلع ومنتجات وخدمات منخفضة التكلفة‏.‏
وفقا لهذا التعريف فإن الدعم يشمل‏:‏ أولا الأموال التي تخصصها الحكومة أو الدولة من أجل تخفيض أسعار سلع ومنتجات وخدمات بعينها وتقديمها للمواطنين بأقل تكلفتها الحقيقية وتحمل هي فارق التكلفة نيابة عن المواطنين‏,‏ ويسمي في هذه الحالة الدعم الحكومي أو المقدم من الحكومة‏,‏ وثانيا الأموال التي تقدمها الجمعيات والكيانات الأهلية غير الحكومية المختلفة لشرائح أو فئات بعينها من المجتمع‏,‏ سواء علي نطاق جغرافي أو فئوي أو خلافه‏,‏ من أجل تمكين هذه الفئات من الحصول علي سلع ومنتجات وخدمات بتكلفة تناسب قدراتهم المادية أو بدون تكلفة علي الإطلاق‏,‏ ويسمي في هذه الحالة الدعم الأهلي المدني أو غير الحكومي‏.‏
واستنادا إلي الدراسة المنشورة علي موقع بوابة معلومات مصر التابعة لمركز معلومات مجلس الوزراء بعنوان الدعم أداة لتحقيق العدالة الاجتماعية‏,‏ فإن الدعم الحكومي بدأ تطبيقه عام‏1945‏ بحوالي مليوني جنيه‏,‏ ثم ارتفع إلي‏15‏ مليون جنيه عام‏1952,‏ ثم وصل‏1.6‏ مليار عام‏1981/1980‏ ثم‏4.9‏ مليار عام‏2001/2000,‏ ثم حوالي‏53.96‏ مليار جنيه في‏2007‏ بعد تغيير طرق حساب الدعم ونقل دعم المواد البترولية من هيئة البترول إلي الدعم المقدم من ميزانية الدولة‏,‏ وفي نهاية‏2007‏ كان يمثل‏24.35%‏ من إجمالي الإنفاق العام‏,‏ و‏7.9%‏ من الناتج المحلي الإجمالي‏,‏ وكان موزعا كالتالي‏:‏
‏-‏ رغيف الخبز‏:8‏ مليارات جنيه‏,‏ حيث تتحمل الدولة‏20‏ قرشا من ثمن الرغيف ويتحمل المواطن خمسة قروش‏.‏
‏-‏ المواد البترولية‏:40.1‏ مليار جنيه‏,42.4%‏ منها مخصص لدعم السولار‏,‏ و‏20.9%‏ للبوتجاز‏,‏ فالأسطوانة تتكلف‏42‏ جنيها تبيعها الدولة بـ‏3‏ جنيهات‏,‏ وتتحمل‏39‏ جنيها دعم‏,‏ و‏17%‏ للغاز الطبيعي‏17%,‏ و‏9%‏ للبنزين‏.‏
‏-‏ السلع التموينية‏:‏ وتتضمن دعم السلع الأساسية وهي السكر وزيت الطعام‏,‏ والسلع الإضافية وهي الأرز والشاي والعدس والفول والمسلي والمكرونة‏,‏ وبلغ‏1.4‏ مليار جنيه في‏2007,‏ توزعت علي‏1.1‏ مليار جنيه للسكر‏,941‏ مليون للزيت‏.‏
‏-‏ الكهرباء‏:3.2‏ مليار جنيه‏.‏
‏-‏ التأمين الصحي للطلاب‏:207.3‏ مليون جنيه‏.‏
‏-‏ الأدوية وألبان الأطفال‏:130‏ مليون جنيه‏.‏
‏-‏ دعم فائدة القروض الميسرة‏:1.5‏ مليار‏.‏
‏-‏ الإنتاج الحربي‏:110‏ ملايين جنيه‏.‏
‏-‏ نقل الركاب في القاهرة والإسكندرية‏:479‏ مليونا‏.‏
‏-‏ صندوق الموازنة الزراعية‏12.6‏ مليون جنيه‏.‏
‏-‏ لمقاومة آفات القطن‏38.4‏ مليون جنيه‏.‏
أما الدعم الأهلي أو غير الحكومي فلم أتوصل لمعلومات محددة بشأنه‏,‏ وإن كان البعض يذكر حوله أرقاما تقترب من قيمة الدعم الحكومي‏,‏ والبعض الآخر يذكر أرقاما أقل‏,‏ لكنه في كل الأحوال مقدم من آلاف من الجمعيات والمؤسسات الأهلية غير الحكومية‏,‏ معظمها يعتمد علي تمويل داخلي وبعضها يتلقي منحا وتمويلا خارجيا في صورة مختلفة‏,‏ وهو يشكل أمرا واقعا ومنتشرا بصورة لافتة داخل المجتمع‏,‏ ويعتبر هو والدعم الحكومي دعامتين أساسيتين لشبكة الضمان الاجتماعي التي تعد من أسس تماسك واستمرارية المجتمع المصري واستقراره‏.‏
وعلي الرغم من أن حجم الدعم في صورته الحكومية والأهلية أصبح يناهز المائة مليار حسب بعض التقديرات‏,‏ فهو يعد معضلة بالنسبة للحكومة والناس معا‏,‏ فلا الحكومة راضية عما تدفعه أو قادرة علي تقديمه لمن يستحق‏,‏ ولا الناس راضية عما تأخذ‏,‏ وإذا أخذت فالكثيرون غير قادرين علي أخذ كل ما يستحقون‏,‏ وكثيرون آخرون يحصلون علي ما لا يستحقون‏,‏ وبين حالات عدم الرضا وعدم القدرة تسعي الدولة ويضغط المحتاجون من أجل تغيير أوضاع الدعم الحالية‏,‏ فالدولة تتمني أن يقل أو يتلاشي‏,‏ والمحتاجون يتمنون أن يزيد أو علي الأقل يصل كاملا غير منقوص‏.‏
يمثل هذا الوضع المعقد تحديا مجتمعيا مهما‏,‏ لا يجب أن تكون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بعيدة عنه‏,‏ بل يتعين أن تكون في قلبه‏,‏ وتلعب دور في التعامل معه بطرق إبداعية غير مألوفة‏,‏ تخفف من وطأة التضاغط والاختلاف بين تطلعات وقدرات الأطراف الموفرة للدعم‏,‏ وبين الأطراف المستفيدة منه‏.‏
وعند النظر معلوماتيا إلي هذه القضية نجدها حبلي بالعديد من تيارات البيانات والمعلومات الضخمة التي تتحرك بين مختلف أطرافها والمشاركين فيها‏,‏ وتشكل المادة الخام الأساسية المسئولة عن مستوي الكفاءة في إدارة الدعم وضبطه وترشيده والسيطرة عليه من مختلف النواحي لتحقيق أهدافه بدون أي انحراف من قبل أي طرف‏,‏ وهذه التيارات المعلوماتية تتضمن‏:‏
‏-‏ تيار بيانات معلومات خاص بالجهات المقدمة للدعم سواء في القطاع الحكومي أو الأهلي‏,‏ وهي تعد بالآلاف‏,‏ وبالتالي تتضمن بيانات ومعلومات عن طبيعة الجهة ومقرها ومسئولياتها طبقا للقانون أو القواعد التي تعمل علي أساسها‏,‏ ومدي انتشارها جغرافيا‏,‏ وحجم أعمالها وموقع الدعم داخل هيكلها المالي وما تنفذه من خطط ومشروعات‏.‏
‏-‏ تيار بيانات ومعلومات خاص بالدعم المقدم من حيث الحجم والقيمة المادية‏,‏ والصورة التي يقدم بها سواء منتجات أو سلعا أو خدمات‏,‏ وهل ينتج بالداخل أم يستورد من الخارج‏,‏ وتكاليف إنتاجه ونقله وتخزينه وتوزيعه‏,‏ والكميات المطلوبة منه في كل منطقة أو إقليم بالجمهورية‏,‏ وما يمثله هذا الدعم من نسبة إلي الدعم الكلي المقدم عبر الدولة أو القطاع الأهلي والمدني‏,‏ ومدي توافره أو إتاحته في المواسم المختلفة طوال العام‏,‏ ومدي ارتباطه بأنشطة أخري كالزراعة والنقل والتصنيع والتجارة وخلافه‏.‏
‏-‏ تيار بيانات ومعلومات خاص بقنوات وأدوات توفير الدعم وتوزيعه وتوصيله لمستحقيه عبر سلسلة التخزين والتوزيع وأساطيل النقل الممتدة من الجهة الموفرة للدعم‏,‏ سواء مستوردة أو منتجة‏,‏ ثم المخازن الرئيسية ثم مخازن التجار ووكلاء وقنوات التوزيع المختلفة علي الجماهير‏,‏ بما يرتبط بذلك من بيانات خاصة بحالة المخزون والمنصرف والاحتياجات والفاقد والتالف والعجز وغيرها‏.‏
‏-‏ تيار بيانات ومعلومات خاص بالقائمين علي توزيع وتوصيل الدعم‏,‏ وأبرز مثال علي ذلك آلاف التجار والبقالين والموزعين وأصحاب محطات الوقود وشركات توزيع الكهرباء‏,‏ ومقار وفروع الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني والعاملين فيها‏.‏
‏-‏ تيار بيانات المستفيدين النهائيين من الدعم‏,‏ وهم المواطنون المستحقون للدعم‏,‏ وتتضمن هذه البيانات أسمائهم ووظائفهم وأعمارهم ومحال إقامتهم ومستواهم الاقتصادي والمعيشي والتعليمي‏,‏ وطبيعة أعمالهم‏,‏ إلي غير ذلك من البيانات والمعلومات التي يتعين استخدامها للحكم علي مدي أحقيتهم في الحصول علي الدعم‏.‏
‏-‏ تيار بيانات ومعلومات خاص بجهات مراقبة وضبط توزيع الدعم وترشيد إدارته‏.‏
هذه التيارات المتلاطمة المتنوعة من البيانات والمعلومات تؤكد أن البعد المعلوماتي يعد جزءا أصيلا وأساسيا في قضية الدعم‏,‏ سواء في صورتها الإيجابية الناجحة‏,‏ أو في صورتها السلبية الكالحة‏,‏ بل يمكن القول أن فعالية الدعم المقدم للناس ومدي رضائهم عنه‏,‏ ومدي اقتناع الدولة أو الأطراف الموفرة للدعم بالنجاح في تقديمه للناس‏,‏ كل هذا يعد أمرا مرتبطا ارتباطا وثيقا بمدي جودة البيانات والمعلومات المتعلقة بالدعم والمهارة في توظيفها عبر مراحل تقديم الدعم المختلفة‏,‏ بدءا من قرار تخصيص الدعم وانتهاء بوصوله للمستفيدين‏.‏
وعلي الرغم من هذا الوجه المعلوماتي القوي لقضية الدعم‏,‏ لم يكن هناك من يلتفت إلي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أو يعتبر أن لها دورا يمكن أن تلعبه في تغيير أوضاع الدعم الحالية‏,‏ وهو وضع بدأ يتغير في السنوات الأخيرة‏,‏ حتي أصبحنا بصدد جهود عديدة تحاول إدخال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حلبة المواجهة في قضية الدعم‏,‏ وتستحق التوقف عندها‏...‏ وإلي الأسبوع المقبل‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قضية الدعم‏..‏ بعيون معلوماتية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 20 مخالفة بيئية و27 قضية تموين بالدقهلية
» فليفل يلتقى الميهى لبحث قضية الإشغالات بدمياط
» م وكيل نيابة بالمنصورة بسرقة ملف قضية من مكتب زميله
» النيابة تستدعى بكرى فى قضية العلاج على نفقة الدولة
» أحكام ايطالية بالسجن على 23 من المخابرات الأمريكية في قضية أبو عمر المصري .

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــــدى جــريــدة الزمــــــــان المصـــــــــــــرى  :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: مصر النسية-
انتقل الى: