في خطوة جديدة تهدد العملية الانتخابية خلال المرحلة الثانية والثالثة , عقب النجاح الرائع للمرحلة الأولى وخلوها مما كان يفعله النظام البائد , يحاول فلول الوطني المنحل بالدقهلية العودة بنا لأجواء الانتخابات قبل الثورة من بلطجة وعنف , حيث استأجر وحيد فودة – المرشح من فلول الوطني المنحل , وعضو مجلس التزوير 2010 – عدد من البلطجية بقرية البرامون واعتدوا على مرشحي الحرية والعدالة وذلك أثناء توجههم للقرية لحضور المسيرة والمؤتمر الذى كان مقررا إقامته بالقرية , وقام البلطجية بمنع مرشحي الحرية والعدالة من الدخول مستخدمين فى ذلك السيوف والسنج والأسلحة النارية ومياه النار .
وقام البلطجية بإشهار السيوف والسكاكين في وجه المرشحين وأنصارهم لمنعهم من الدخول للقرية .
وقام أحد البلطجية بالوقوف أمام فضيلة الأستاذ الدكتور يسرى محمد هانئ وقال له مش هتدخل مش هتدخل , فتدخل مراسل " إخوان الدقهلية " أحمد ماهر سعد الدين , ووقف أمام البلطجي لمنعه من الاحتكاك بالدكتور وسط حالة من الفوضى فقام عدد من البلطجية بجذب الأستاذ صفوت البكري – مرشح الحرية والعدالة ويعتبر من أبناء القرية حيث أن قرية البرامون وسرسو البرامون التى ينتمي البكري إليها يعتبران بلدا واحدة - وقاموا بجذبه من ملابسه أثناء محاولته الدخول وقاموا أيضا باحتجاز مراسل " إخوان الدقهلية " والملازم لحركة المرشحين " على تويج " واختطفوا منه الكاميرا ومسحوا ما قام بتصويره .
كما قاموا بإطلاق بعض الأعيرة النارية والخرطوش لتفريق أنصار المرشحين وأهالي القرية الذين وقفوا لمساندتهم , كما قام أحدهم برش بعض المياه على المواطنين ويهددهم قائلا : بحوزتي ماء نار , ومن سيحاول الدخول سأشوه وجهه .
وأمام هذا العنف الغير مسبوق في الدائرة , آثر المرشحون عدم الدخول إلى القرية , لاحتواء الموقف وتوجهوا لعمل محضر بالواقعة , وتقديم شكوى للحاكم العسكري , حتى لا تحدث فوضى أثناء الانتخابات التي لا يريد لها الكثيرون أن تتم بسلام .
وأكد أحد أهالي القرية أن البلطجية الذين استأجرهم فودة لمنع مرشحي الحرية والعدالة هم : ( حمادة عبد السميع أبو النجا " سائق " , أحمد طارق عبد الصادق " عاطل " وقام بضرب طلقات خرطوش على المرشحين , وحسان فودة الجرايشي " عاطل " , وحسن حسان فودة , وحسان عادل أبو الوالي " وقام بإطلاق أعيرة نارية " , وممدوح رجب صلاح الدين , وإبراهيم محمد أبو ريه .
وحاول أنصار المرشحين أن يستكملوا المسيرة عقب صلاة العشاء دون وجود المرشحين , فقاموا بملاحقتهم , وأطلقوا عليهم الأعيرة النارية والخرطوش .