بيان يوضح الحقيقة من وحيد فودة

من أجل أظهار الحقائق التي أصبحت حكرا على جماعة الإخوان المسلمين ومن
يتحدث غيرهم أما كافر أو أحد الفلول.
أيها السادة , جموع وأبناء الدائرة الأولى بصفة خاصة وأبناء محافظة
الدقهلية بصفة عامة ولكل الراغبين في معرفة الحقيقة المجردة من الأهواء
والمنافع.
لقد فضلت الصمت كثيرا لصالح بلادي لأن المتحدث عن أي شئ حتى وان كان في
الصالح العام تهمته جاهزة أما "فلول" أو "أمن" وغيرها طالما ابتعدت عن
ملة الإخوان المسلمين والتاريخ خير شاهد وتحملت كل ما ساقته تلك الجماعة
من إشاعات وأكاذيب ولكنني أقولها الآن وبكل قوتي أن كان لديكم أي شئ ضدي
فتقدموا إلى النائب العام والى كل الجهات المعنية واقسم أمام الجميع أنني
أتقدم ببلاغ ضد نفسي للتحقيق أن كنت كما تقول تلك الجماعة ,
وحقيقة لابد وان يعرفها الجميع أن هناك محضر برقم 4 أحوال نقطة البرامون
محرر من قبل كل من حسان والى ورضا لطفي ضد كل من محمد حامد رزق ومحمد
فراج أبو ريا وعلى شفيق المعداوى واشرف أبو رومية وخالد سعد المعداوى
ومحمد أبو الخير رمضان وعبد الحليم على دويم واشرف السيد وصبري أبو زيد
حيث قاموا بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء مما أثار الرعب والفزع لدى
أبناء قرية البرامون أثناء مسيرة لمرشح الإخوان "حزب الحرية والعدالة"
طارق قطب ولم يتحدث أي صحفي أو إعلامي في الأمر لسيطرة تلك الجماعة على
الصحف واليوم اعترض أهالي قرية البرامون مسيرة لمرشح الفردي عن حزب
الحرية والعدالة "طارق قطب" خرجت الاتهامات سريعة أن السبب هو "وحيد
فوده" فكيف لي أن أخرج آلاف من قرية واحدة لتعترض أي احد مهما كان هذا
الشخص ؟والغريب أن تلك الواقعة الغير صحيحة بالمرة تبعها أخبار تناقلها
الإخوان على المواقع والصحف الاليكترونية وبالإشارة إلى اسمي دون ذكره
وها أنا أجيبكم لم أفعل تلك الفعلة وأذكركم بما فعلتموه مع مرشح وهو أحد
أبناء قرية البرامون عام 2010 في الانتخابات البرلمانية حينما ذهب إلى
قرية بدواي وهى قرية المرشح الاخوانى الحالي طارق قطب وخرجت علية مجموعة
وقمتم بتحطيم سيارته وتم الاعتداء علية وعلى من معه من أنصاره لذا
التفسير الوحيد أن ما حدث معكم في البرامون كان ثأرا لأحد أبنائها الذي
سبق واعتديتم عليه.
دعونا نتنافس من أجل خدمة المواطن المصري فقط وعليكم بالعودة إلى تاريخ
شقيقي ممدوح فوده ولتسألوا أيضا أبناء المناطق الشعبية ولن أطيل بقائمة
قدمها شقيقي من أجل الوطن ولكن استحلفكم بالله أن تسألوا فقراء الأحياء
الشعبية في المنصورة والقرى المجاورة فنحن عمال وأولاد عمال كفاحنا
للطبقة العمالية والفقراء لأننا منهم والتاريخ خير شاهد وأعمل بيدي بين
العمال وأجلس على مقهى بلدي وأتناول الفول والطعمية وابن قرية وحينما
انتقلت منها أعيش بمنطقة شعبيه لذلك صدقني جيراني وأصدقائي الشعب إضافة
إلى رصيد شقيقي النائب السابق ممدوح فوده حينما ترشحت لمجلس انطلقت
مسيرات وعقدت مؤتمرات واحتشد الآلاف فكان النجاح الساحق ولم يدم الأمر
طويلا بعد أن تحققت ثورة مصر ثورة 25 يناير وعليكم بالسؤال أيضا عن
الخدمات التي استطعت أن أنجزها. وبكم سوف نواصل من أجل المواطن وليس طمعا
في مقعد لأغراض خبيثة.