الشناوي بين طلاب الاعدادي والثانوي بمركز المنصورة

الزمان المصرى ـ طه عبد الرحمن :
نظم قسم الطلاب بجماعة الاخوان المسلمين بالدقهلية إفطار لأكثر من 350 طالب من طلاب مرحلتي الإعدادي والثانوي بمركز المنصورة بهدف التواصل مع الحاج طلعت الشناوي مسئول المكتب الإداري والمهندس سيد طلعت عضو المكتب والدكتور سمير العباسي مسئول قسم الإعدادي والثانوي بالمحافظة بقرية شاوة مركز المنصورة .
قال الحاج طلعت الشناوي إن معيار الرجولة ليست الطول والعرض وصاحب الجسم الضخم فهناك من قال عنهم الله عز وجل "وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة " فلا نكن مثل هؤلاء بل نكون بإيماننا وإرادتنا نحسن علاقتنا بالله حتي نكون رجالا بصدق ولا نستصغر أنفسنا .
وضرب أمثله لصغار كانوا رجال وهم صغار وما قصة سيدنا يحيي ببعيد فقد قال أخبرنا عنه الله عز وجل "وآتينه الحكم صبيا " وهذا سيدنا زيد بن ارقم الذي نزل الوحي وايد ما قال واخبر به الرسول صلي الله عليه وسلم وهذا الغلام الذي تقدم قومه لأمير المؤمنين عمر ابن عبد العزيز الذي خاطبه بثقه الرجل قائلا المرء بأصغريه قلبه ولسانه .
وخاطب الطلاب عليكم أن تتخلقوا بأخلاق أبناء الصحابة وذكر مثال أشبال الصحابة حين عاد اباؤهم حين رجعوا في مؤتة فقالوا لهم يا فرار يا فرار ...... فجمعهم النبى (ص) و قال لهم بل هم القرار ان شاء الله و أشار الى الاهتمامات التي يجب ان يكون عليها شباب المسلمين... فمثلا لا يذكر احد من الشباب كثير من أسماء الصحابة أو اسم لأحد القادة و المجاهدين فى حرب فلسطين فى حين يعرف الكثير منهم كثير من لاعبي الكره و الممثلين .
وأضاف عليكم أن تحرصوا على حب الله عز وجل و أعلموا أن الرجولة بالقلب و اللسان و ليس بطول الإنسان و قوته فكم من شبل صغير و هو من الرجال و كم من شخص كبير و هو ليس برجل فعلينا أن نتعلم كيف نصبح رجالا و كيف نتحمل المسئولية و كيف نقود غيرنا فى مدارسنا و مجتمعاتنا و كلم يعلم قصة طفل الأندلس ( كان هناك طفل بالأندلس ومعه نبل يصطاد به طائر و لم يتمكن من اصطياده فرمى النبل و بكى و قابله قسيس فقال ما يبكيك فقال له لم أتمكن من اصطياد العصفور من أول مره فكيف بعدو الله حين أقاتله... فعاد القسيس الى قومه و نصحهم بعدم دخول الأندلس وبعد فتره مر القسيس على نفس المكان فوجد رجلا يضرب على عود و يتغنى و هنا عاد الى قومه و قال لهم الان يمكنكم دخول الاتدلس و قد كان بالفعل و سقطت الاندلس .
وألهب حماس الطلاب المهندس سيد طلعت بأسلوبه الحماسي حيث سأل الطلاب من أنتم؟... وعودهم يقولوا إحنا شباب الإسلام ....إحنا شباب الإخوان .... ثم قال ما غايتكم ؟ فقالوا : الله ... ثم سأل وزعيمكم من؟.. فقالوا الرسول زعيمنا... ثم سأل ما دستوركم ؟... فقالوا القران دستورنا... فسألهم و ما سبيلكم؟.... فقالوا الجهاد سبيلنا... فسأل و ما أمنيتكم؟... فقالوا الموت فى سبيل الله أسمى أمانينا.... ثم ردد معهم ( الله غايتنا و الرسول زعيمنا و القران دستورنا و الجهاد سبيلنا و الموت فى سبيل الله أسمى أمانينا) .
شهد اليوم مجموعه من الأناشيد و المسابقات و مواهب فى الخطابة وبعض الابتهالات الدينية التى جعلت اليوم يغلب عليه روح الاحتفال و السعادة وتفاعل الطلاب مع مربيهم من قدامي الإخوان لغرس روح الدعوة في الصغار .