الزمان المصرى :ابتهال الدبسى
فى إطار سعي ائتلاف شباب الوحدة العربية وأعضاؤه الفاعلين لدرء الظلم عن كل إنسان يعانى من الظلم والتطرف ، وتحقيقا لأهداف الائتلاف السامية والتى تهدف الى تحقيق الخير ومواجهة كل شر يحدق بالإنسانية جميعا ومن دون التمييز بين جنس أو عرق أو لون ، وبإعتبار أن كل البشر متساوون فى الحقوق والواجبات وإرساءاً لمبادئ الديانات السماوية السمحة ، وعلى رأسها الإسلام الحنيف والتى تهدف إلى التسامح والمساواة وتحقيق العدالة بين بني البشر جميعا وإننا متساوون فى الحقوق والواجبات أمام الله كأسنان المشط ، لذا فقد كان لزاما علينا ونحن ضمن إطار مشروع وحدوى خيري قومى يهدف فى الأساس لنصرة وتحقيق كل الأهداف السامية لمجتمعاتنا العربية من دون الانفصال عن بقية العالم من حولنا لإيماننا أننا كعرب جزء لايتجزأ من هذا العالم المحيط من حولنا نتأثر بكل ما يدور فى العالم من حولنا من أحداث وتؤثر أيضا الأحداث الدائرة فى منطقتنا العربية فى كافة أرجاء المعمورة ، وواجبنا الذى حتمته علينا المسئولية لأن نكون نشطاء سلام ودعاة حق فقد وجدنا ما يدور فى إقليم ميانمار من أحداث دامية ومرهبة واستفزازية تنشر قيما لا إنسانية لفئة ينتمون بالفعل لبنو البشر وهم من جلبتنا وليسوا من كوكب آخر ولامعين لهم على الظلم الذى يمارسه عليهم أشخاص المفروض أنهم شركاء لهم فى وطنهم ،ولكنهم أبوا أن تتمتد شراكتهم الوطنية الطبيعية بينهما ، والتى هى حق لكليهما من دون تمييز ، ولكن الشيطان سول لهم أعمالهم فصدهم عن السبيل فأعملوا في مسلموا بورما كافة ألوان العذاب وشتى مظاهر الحقد والتطرف اللاتى هى صفات وأخلاق تنبذها كل الأديان السماوية والأعراف والمواثيق الدولية والتى باتت فى غفلة وللأسف عما يدور لأناس قليلون ذنبهم أنهم لايمثلون أغلبية فى وطنهم الذين يحيون فيه فأصبحوا ضعفاء عزل ولا نصير لهم ولامدافع عنهم إلا من رحم ربي ، فهؤلاء المهدر دماؤهم هم مسلموا الروهينجا فى (بورما) فإن أطلقنا على مايمارس ضدهم حربا فهى حرب غير متكافئة، وكأن المجتمع الدولى بمؤسساته الغفيرة صمت آذانهم وعميت أبصارهم عما يدور فى بورما ومايفعل بأهلها فسحقا لمجتمع تغافل عن آداء واجباته و تخلى عن مبادئه والتى أرساها وصدقها بنوا البشر فاستخفت بعقولهم مؤسسات أظهروا للبشر أنهم مجندين فى سبيل تحقيق الحق والخير للبشرية مهما كان .
وبمبادرة من أعضاء ائتلاف شباب الوحدة العربية وبتنسيق كامل بين الائتلاف فى مصر وأعضاء المكتب التنفيذي بالجزائر وجدناها حق وواجب أصيل لنصرة أخواننا المضطهدين فى بورما فقد أعددنا تقريرا مفصلا عما يدور ويحدث بهذا الإقليم من أحداث لاتمت للإنسانية بصلة ، وبالتواصل مع بعض الآسيويين المجاورين للإقليم قد أفادونا بإعداد تقريرنا وقد قمنا بفضل الله بإرسال هذا التقرير باسم ائتلاف شباب الوحدة العربية إلى السيد الأمين العام للأمم المتحدة (بان جى مون) صبيحة اليوم الأحد الموافق 12 /8/2012 فى مسعى لنصرة هؤلاء الضعفاء الذين يذوقون وبال القمع والتشريد ، وباعتبار أن مثل هذه المبادرة واجب على كل انسان اعتبر نفسه زء لايتجزأ من الضمير الإنسانى ، وهذا نصه:
Coalition of the United Young Arabs
To The U.N
Your honor Mr. The General Secretary of the U.N ;
We are Coalition of the United Young Arabs , we are standing to day demanding , condemning and charging these genocides, massacre , uprooting and masse scale of Muslims minority in Arakan territory of Myanamar state (Burma) .
Your honor the pictures are louder than words to express and transmit Myanmar’s sadness, misery, suffering and the unbearable situation, it’s shocking to see that lake of blood’s innocents, without shaking human consciousness to act and put an end to this massacre; humans are born to be free in a peaceful world not to be tortured and live in hell on earth, nothing is more precious than life; so human rights aims firstly to defend human lives.
Violence existed decades ago and it still exists now in spite of the huge amount of acts and laws but they didn’t break its pine, this violence leads us to the first ages of darkness, it cames from the discrimination, segregation, marginalization and the distorted image of the other although they belong to the same race.
The U.N.O classify this region among the worst regions because of killing, discrimination, torture, starvation, burning villages, demolition of mosques and forced to flee and displacement which results a catastrophic situation.
Arakan’s muslims are an integral part of the country of Myanamar ,they have the right to citizenship, equal in rights and duties as the other minorities which are a part of the social and ethnic component of the state, for this and based on the International Convention on Economic Social and Cultural Rights in it’s articales 13 and 17 which provide the physical protection and the safety of their properties and the articles 6-1 and 17 from the international Convention on Political and Civil Rights.
The croaking on each of the links to solve this crisis, the extent of the legitimacy of the provinces of muslims on this land , under these circumstances:
- We demand that this case should immediatly taken by security council.
- We firmly request to send a hight delegate to stop these killing machine and these genocides in Mayanmar Arakan territory .
- We demand also to strengthem the international supervision and protection wich guaranty the appliance of international commitments laws wich has the relationship wich human rights.
- we demand to facilitate access to asylum from this hell until the solvation of this crisis.
- We also call to give the chance for the supplies in.
- we ask you to send a commission to see and better the circumstances of the refugees in Bangladesh.
Finally we see that it can be a compromise solution to this crisis.
As we request from all the countries of the worlds to cooprate and put hand in hand together to save lives of innocent people .
Coalition of the United Young Arabs